سفارتنا بباريس منحته جائزة الدوحة الثقافية "... آغا خان للشرق: قطر قيادة وحكومة وشعبا خير مثال للعالم الاسلامي2010-11-14
قيادة الامير جعلت من قطر رمزا للنهضة والطموح في المنطقة
باريس-طوني شاميه-الشرق:
احتفلت السفارة القطرية في باريس بتكريم الأمير اغا خان ومنحه جائزة الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 بحضور نخبة من كبار المثقفين الفرنسيين والأوروبيين والعرب ومن بينهم وزير الخارجية السابق اوبير فيدرين والوزير اللبناني غسان سلامة ورئيس معهد العالم العربي النائب الاوروبي دومينيك بوديس وعقيلة رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان وكثير من السفراء والاعلاميين المعتمدين في فرنسا...
الأمير اغا خان شكر قطر على هذا التكريم وأشاد بدورها العظيم في تقديم صورة حقيقية عن الاسلام في الغرب، وقال ردا على سؤال لـ الشرق ان قطر اصبحت بلدا يرمز للنهضة في الحضارة الاسلامية حيث كانت لهم الحكمة في الحفاظ على الماضي والتطلع بشجاعة وثقة وطموح نحو المستقبل حتى لا نجعل من الاسلام ومن الحضارة الاسلامية ومن قيم الاسلام شيئا من الماضي لهذا دافعت قطر عن هذه القيم عبر ترسيخها للقيم الاسلامية عبر الهندسة المعمارية التي تمثلت باحياء سوق واقف وانشاء المتحف الاسلامي وبالتالي أصبحت قطر رمزا لهذا التاريخ العريق وتطلعا نحو المستقبل من خلال نظرة مليئة بالعنفوان واحترام الماضي اذا هي مثل لنا جميعا...
واعتبر وفي حديث لـ الشرق ان قطر ايضا هي عنوان لحوار الحضارات والثقافات العابرة للاديان ورمزا للانفتاح وانا أشيد بالمناسبة بما انجز من هنا لا بد وان اقول لكم وعبر الشرق انني اشكر قطر واشكر سعادة السفير الكواري على هذه الجائزة وانا اكن كل الاحترام للمثل العليا التي تتكون في شخص أمير البلاد المفدى وعقيلته سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند وكل قطر حكومة وشعبا إذ أنكم خير مثال للعالم الاسلامي وانني سعيد ان اتبع هذا المثال في كل عمل أقوم به...
وعن مقر السفارة الذي تفقده قال لـ الشرق انها المرة الاولى التي اقوم بها بزيارة السفارة في باريس وانا مسرور جدا حيث اطلعت مع سعادة السفير الذي اعرفه جيدا على هذا المبنى الجميل جدا واشدد ومن هنا على مواصلتي وسعي الدائم لبناء علاقات الصداقة مع كل قطر...
وعن منح سوق واقف في الدوحة جائزة اغا خان المعمارية قال الامير اغا خان لـ الشرق انني انشأت هذه الجائزة عام 1967 عندما شعرت اننا خسرنا بالكامل ثقافتنا الهندسية، كانت هناك أوضاع مأساوية، ولكن اليوم ولحسن الحظ تخطينا ذلك ويمكن ان الخص نظرتي لـ قطر ولسمو الأمير المفدى بكلمتين: صداقة واعجاب...
وفي كلمته وبمناسبة منحه الجائزة قال الأمير اغا خان ان هذا التكريم يترك لدي الاثر الكبير عبر منحي جائزة الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 وهذه الجائزة عندما منحت لي من اجل تكريمي على دوري في تعزيز حوار الحضارات ولاسيما تقارب الثقافات الشرقية والفرنسية الا انني اقول لم افعل الا ما ينص ويقول به الاسلام، وتابع اغا خان لقد بحثت في كل حياتي لترجمة قيم الاسلام في كل المجالات التي عملت فيها...
واضاف اغا خان لقد تحدثوا عن صراع الحضارات وبرأيي هذا خطأ هذا صراع جهل الاخر وسأعطيكم مثالا كنت موجودا خلال نكبة 1967 في القاهرة وكنت قلقا على مستقبل العالم الاسلامي وتساءلت من يدرّس الهندسة المعمارية في عالمنا الاسلامي في افريقيا في الشرق الاوسط في تركيا في ايران وفي غيرها فرأيت وبعد أبحاث انه لا يوجد مدرس واحد لفن هذه الهندسة يعرف حضارتنا او درس في مؤسساتنا الخاصة في العالم اجمع فان تدريس الهندسة المعمارية تم في العالم وعالمنا بشكل خاص من مدرسين من خارج بيئتنا... هل تتخيلون ماذا يعني هذا لمستقبل العالم ولهذا اقول اليوم ان هذه الصراعات هي صراعات في غالبها ناجمة عن الجهل وليست صراع حضارات...
وتابع اغا خان اننا نتقاسم الكثير من القيم المشتركة وانا سعيد جدا جدا لان جائزة اغا خان المعمارية ستمنح للمتحف الاسلامي في الدوحة.. لماذا انا سعيد؟ لانني وقبل وضع الخرائط الهندسية او بدء العمل فيها سألني المهندس أي م بي ما هو المبنى في العالم الاسلامي الذي ترك اثرا كبيرا عندك فأجبته مسجد ابن طولون في القاهرة وهو رمز فوق العادة وخارق لكل المسلمين وانا اعلم انه اخذ ما قلته في عين الاعتبار عندما وضع الرسوم الهندسية للمتحف الاسلامي في الدوحة..
وعدد سعادة محمد جهام الكواري سفير قطر في العاصمة الفرنسية مزايا وخصال الامير اغا خان والنهضة التي احدثها على مستوى العالمين العربي والاسلامي والقيمة التراثية التي يحرص عليها من خلال الاسلام المنفتح على الغرب وايمانه وعمله الدؤوب من اجل تعزيز حوار الحضارات والاديان وفي حديث لـ الشرق اعتبر سعادة السفير الكواري ان الامير اغا خان يمثل اتجاها اسلاميا يدعو الى الحوار وتعزيز العلاقات مع الثقافات الاخرى وفي الوقت نفسه هو يقدر الدور الذي نقوم به قطر واتصالاته قوية جدا ومباشرة مع المسؤولين في قطر وسوف يعقد مؤتمره المقبل لجائزة الفن المعماري لمؤسسة اغا خان في الدوحة في 24 نوفمبر المقبل وهذا كان مناسبة كبيرة لتسليمه الجائزة قبل وصوله الى الدوحة.
وعن العلاقة مع قطر قال سعادة السفير الكواري ان علاقة الأمير اغا خان وقطر علاقة تاريخية وقديمة ونأمل بان تتعزز ويكون هناك مشاريع في المستقبل...
رئيس معهد العالم العربي النائب الاوروبي دومينيك بوديس قال لـ الشرق ان هذا التكريم لشخص الامير اغا خان انما هو لفتة كريمة عودتنا عليها قطر التي تؤكد احترامها لمبادئ الاسلام المنفتح الكريم والتي تتلاقى مع حوار الحضارات والاديان وهو ليس شعارا تعمل من أجله قطر انما اصبح حقيقة راسخة في المجتمع الغربي تتيح لنا كغربيين ان ننظر نظرة اخرى الى الاسلام وهي النظرة الحقيقية التي نجحت قطر في اعطائها بعد تراجع هذا الموضوع نتيجة التعصب...
وعن تعاون المعهد مع قطر أكد ان قطر كانت وما زالت الحاضنة لعملنا والدافع لاستمرارنا في المعهد عبر الدعم المعنوي والمادي وقد تشرفت بزيارةالدوحة والتقيت سمو أمير البلاد المفدى والقيادة القطرية التي نورتنا بتوجيهاتها لتعزيز دور المعهد في الاوساط الفرنسية والغربية في باريس...
وقبل منح الجائزة زار الامير اغا خان السفارة واجنحتها التي صنفت قبل ايام من بين افضل عشرين من الابنية التاريخية في فرنسا.
قيادة الامير جعلت من قطر رمزا للنهضة والطموح في المنطقة
باريس-طوني شاميه-الشرق:
احتفلت السفارة القطرية في باريس بتكريم الأمير اغا خان ومنحه جائزة الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 بحضور نخبة من كبار المثقفين الفرنسيين والأوروبيين والعرب ومن بينهم وزير الخارجية السابق اوبير فيدرين والوزير اللبناني غسان سلامة ورئيس معهد العالم العربي النائب الاوروبي دومينيك بوديس وعقيلة رئيس الوزراء السابق دومينيك دوفيلبان وكثير من السفراء والاعلاميين المعتمدين في فرنسا...
الأمير اغا خان شكر قطر على هذا التكريم وأشاد بدورها العظيم في تقديم صورة حقيقية عن الاسلام في الغرب، وقال ردا على سؤال لـ الشرق ان قطر اصبحت بلدا يرمز للنهضة في الحضارة الاسلامية حيث كانت لهم الحكمة في الحفاظ على الماضي والتطلع بشجاعة وثقة وطموح نحو المستقبل حتى لا نجعل من الاسلام ومن الحضارة الاسلامية ومن قيم الاسلام شيئا من الماضي لهذا دافعت قطر عن هذه القيم عبر ترسيخها للقيم الاسلامية عبر الهندسة المعمارية التي تمثلت باحياء سوق واقف وانشاء المتحف الاسلامي وبالتالي أصبحت قطر رمزا لهذا التاريخ العريق وتطلعا نحو المستقبل من خلال نظرة مليئة بالعنفوان واحترام الماضي اذا هي مثل لنا جميعا...
واعتبر وفي حديث لـ الشرق ان قطر ايضا هي عنوان لحوار الحضارات والثقافات العابرة للاديان ورمزا للانفتاح وانا أشيد بالمناسبة بما انجز من هنا لا بد وان اقول لكم وعبر الشرق انني اشكر قطر واشكر سعادة السفير الكواري على هذه الجائزة وانا اكن كل الاحترام للمثل العليا التي تتكون في شخص أمير البلاد المفدى وعقيلته سمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند وكل قطر حكومة وشعبا إذ أنكم خير مثال للعالم الاسلامي وانني سعيد ان اتبع هذا المثال في كل عمل أقوم به...
وعن مقر السفارة الذي تفقده قال لـ الشرق انها المرة الاولى التي اقوم بها بزيارة السفارة في باريس وانا مسرور جدا حيث اطلعت مع سعادة السفير الذي اعرفه جيدا على هذا المبنى الجميل جدا واشدد ومن هنا على مواصلتي وسعي الدائم لبناء علاقات الصداقة مع كل قطر...
وعن منح سوق واقف في الدوحة جائزة اغا خان المعمارية قال الامير اغا خان لـ الشرق انني انشأت هذه الجائزة عام 1967 عندما شعرت اننا خسرنا بالكامل ثقافتنا الهندسية، كانت هناك أوضاع مأساوية، ولكن اليوم ولحسن الحظ تخطينا ذلك ويمكن ان الخص نظرتي لـ قطر ولسمو الأمير المفدى بكلمتين: صداقة واعجاب...
وفي كلمته وبمناسبة منحه الجائزة قال الأمير اغا خان ان هذا التكريم يترك لدي الاثر الكبير عبر منحي جائزة الدوحة عاصمة الثقافة العربية 2010 وهذه الجائزة عندما منحت لي من اجل تكريمي على دوري في تعزيز حوار الحضارات ولاسيما تقارب الثقافات الشرقية والفرنسية الا انني اقول لم افعل الا ما ينص ويقول به الاسلام، وتابع اغا خان لقد بحثت في كل حياتي لترجمة قيم الاسلام في كل المجالات التي عملت فيها...
واضاف اغا خان لقد تحدثوا عن صراع الحضارات وبرأيي هذا خطأ هذا صراع جهل الاخر وسأعطيكم مثالا كنت موجودا خلال نكبة 1967 في القاهرة وكنت قلقا على مستقبل العالم الاسلامي وتساءلت من يدرّس الهندسة المعمارية في عالمنا الاسلامي في افريقيا في الشرق الاوسط في تركيا في ايران وفي غيرها فرأيت وبعد أبحاث انه لا يوجد مدرس واحد لفن هذه الهندسة يعرف حضارتنا او درس في مؤسساتنا الخاصة في العالم اجمع فان تدريس الهندسة المعمارية تم في العالم وعالمنا بشكل خاص من مدرسين من خارج بيئتنا... هل تتخيلون ماذا يعني هذا لمستقبل العالم ولهذا اقول اليوم ان هذه الصراعات هي صراعات في غالبها ناجمة عن الجهل وليست صراع حضارات...
وتابع اغا خان اننا نتقاسم الكثير من القيم المشتركة وانا سعيد جدا جدا لان جائزة اغا خان المعمارية ستمنح للمتحف الاسلامي في الدوحة.. لماذا انا سعيد؟ لانني وقبل وضع الخرائط الهندسية او بدء العمل فيها سألني المهندس أي م بي ما هو المبنى في العالم الاسلامي الذي ترك اثرا كبيرا عندك فأجبته مسجد ابن طولون في القاهرة وهو رمز فوق العادة وخارق لكل المسلمين وانا اعلم انه اخذ ما قلته في عين الاعتبار عندما وضع الرسوم الهندسية للمتحف الاسلامي في الدوحة..
وعدد سعادة محمد جهام الكواري سفير قطر في العاصمة الفرنسية مزايا وخصال الامير اغا خان والنهضة التي احدثها على مستوى العالمين العربي والاسلامي والقيمة التراثية التي يحرص عليها من خلال الاسلام المنفتح على الغرب وايمانه وعمله الدؤوب من اجل تعزيز حوار الحضارات والاديان وفي حديث لـ الشرق اعتبر سعادة السفير الكواري ان الامير اغا خان يمثل اتجاها اسلاميا يدعو الى الحوار وتعزيز العلاقات مع الثقافات الاخرى وفي الوقت نفسه هو يقدر الدور الذي نقوم به قطر واتصالاته قوية جدا ومباشرة مع المسؤولين في قطر وسوف يعقد مؤتمره المقبل لجائزة الفن المعماري لمؤسسة اغا خان في الدوحة في 24 نوفمبر المقبل وهذا كان مناسبة كبيرة لتسليمه الجائزة قبل وصوله الى الدوحة.
وعن العلاقة مع قطر قال سعادة السفير الكواري ان علاقة الأمير اغا خان وقطر علاقة تاريخية وقديمة ونأمل بان تتعزز ويكون هناك مشاريع في المستقبل...
رئيس معهد العالم العربي النائب الاوروبي دومينيك بوديس قال لـ الشرق ان هذا التكريم لشخص الامير اغا خان انما هو لفتة كريمة عودتنا عليها قطر التي تؤكد احترامها لمبادئ الاسلام المنفتح الكريم والتي تتلاقى مع حوار الحضارات والاديان وهو ليس شعارا تعمل من أجله قطر انما اصبح حقيقة راسخة في المجتمع الغربي تتيح لنا كغربيين ان ننظر نظرة اخرى الى الاسلام وهي النظرة الحقيقية التي نجحت قطر في اعطائها بعد تراجع هذا الموضوع نتيجة التعصب...
وعن تعاون المعهد مع قطر أكد ان قطر كانت وما زالت الحاضنة لعملنا والدافع لاستمرارنا في المعهد عبر الدعم المعنوي والمادي وقد تشرفت بزيارةالدوحة والتقيت سمو أمير البلاد المفدى والقيادة القطرية التي نورتنا بتوجيهاتها لتعزيز دور المعهد في الاوساط الفرنسية والغربية في باريس...
وقبل منح الجائزة زار الامير اغا خان السفارة واجنحتها التي صنفت قبل ايام من بين افضل عشرين من الابنية التاريخية في فرنسا.