الكوليرا أو الهيضة مرض معوي معدٍ شائع في جنوبيّ آسيا. يتفشى المرض أيضا في أجزاء أخرى من العالم. تُسبّب الكوليرا بكتيريا في شكل ضمة تسمى الضمة الهيضية. وينتقل الكائن الحي المجهري عن طريق المياه والأطعمة الملوثة ببراز الأشخاص المصابين بهذا المرض.
تحدُث الإصابة بالكوليرا، عندما تدخل الضمة الهيضية إلى الأمعاء، وتطلق ذيفان الكوليرا الذي يجعل الأمعاء تفرز كميات كبيرة من الماء والملح، فيعاني المريض من إسهال حاد لأن الأمعاء لا تستطيع أن تمتص الماء والملح بنفس معدل السرعة التي يفرزان بها. ويُسِّبب فقدان سائل الماء والملح جفافا حادا، ويغير كيمياء الجسم. وإذا لم يعالج المريض، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث صدمة، وربما الوفاة في آخر الأمر، إلا أنه بالمعالجة الصحيحة تنتهي الكوليرا بعد أيام قليلة.
يُعالج الأطباء الكوليرا بمحاليل خاصة تحل محل السوائل المفقودة لدى المريض. ويمكن أخذ هذه المحاليل عن طريق الفم أو وريديا. والمعالجة عن طريق الأوردة أكثر فعالية ولكنها في الغالب تكون غير متيسرة، خاصة في المناطق الريفية، حيث يكثر حدوث الإصابة بالمرض. يمكن بسهولة تحضير محلول في المنزل لعلاج الكوليرا و يتكون من 5جم (ملعقة صغيرة) من الملح و20جم (4 ملاعق صغيرة) من السكر لكل لتر من الماء. ويجب أن تتناسب كمية السائل المعطاة للمريض مع كمية السوائل المفقودة لديه بسبب الإسهال.
وتتطلب الوقاية من مرض الكوليرا تقديم تسهيلات لتعزيز الصحة العامة، ومنع تفشي المرض. وقد تم تطوير لقاح ضد المرض ولكنه غير فعّال لدى الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق تكون فيها الكوليرا واسعة الانتشار.
تحدُث الإصابة بالكوليرا، عندما تدخل الضمة الهيضية إلى الأمعاء، وتطلق ذيفان الكوليرا الذي يجعل الأمعاء تفرز كميات كبيرة من الماء والملح، فيعاني المريض من إسهال حاد لأن الأمعاء لا تستطيع أن تمتص الماء والملح بنفس معدل السرعة التي يفرزان بها. ويُسِّبب فقدان سائل الماء والملح جفافا حادا، ويغير كيمياء الجسم. وإذا لم يعالج المريض، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى حدوث صدمة، وربما الوفاة في آخر الأمر، إلا أنه بالمعالجة الصحيحة تنتهي الكوليرا بعد أيام قليلة.
يُعالج الأطباء الكوليرا بمحاليل خاصة تحل محل السوائل المفقودة لدى المريض. ويمكن أخذ هذه المحاليل عن طريق الفم أو وريديا. والمعالجة عن طريق الأوردة أكثر فعالية ولكنها في الغالب تكون غير متيسرة، خاصة في المناطق الريفية، حيث يكثر حدوث الإصابة بالمرض. يمكن بسهولة تحضير محلول في المنزل لعلاج الكوليرا و يتكون من 5جم (ملعقة صغيرة) من الملح و20جم (4 ملاعق صغيرة) من السكر لكل لتر من الماء. ويجب أن تتناسب كمية السائل المعطاة للمريض مع كمية السوائل المفقودة لديه بسبب الإسهال.
وتتطلب الوقاية من مرض الكوليرا تقديم تسهيلات لتعزيز الصحة العامة، ومنع تفشي المرض. وقد تم تطوير لقاح ضد المرض ولكنه غير فعّال لدى الأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق تكون فيها الكوليرا واسعة الانتشار.