كثرت التكهنات و تتالت التوقعات عن مقدرة و اهلية الفريق الاسباني للظفر بالميعاد الذي طال انتظاره من عشاق لاتين اوربا والذي يتمثل برفع كأس العالم في سماء مدريد و برشلونة و فلنسيا و اشبيلية.
هذه التكهنات كانت قبل المونديال و على مدى فترة زمنية امتدت من ظفر اسبانيا ب يورو 2008 وحتى بداية العرس الكروي العالمي و مع اول اختبار لأبناء المخضرم الاسباني فيسنتي دلبوسكي كانت الصفعة التي تكسرت امامها امال الاسبان امام سويسرا ثم عادت اسبانيا لترمم ما فاتها بفوز مستحق على كل من الهندوراس و تشيلي بفضل المهاجم دافيد فيا الذي نال العلامة الكاملة عن استحقاق.
و الاستحقاق الاهم الذي واجهه الاسبان هو كلاسيكو ايبيرية الذي جمعه مع غريمه التقليدي المنتخب البرتغالي و من متابعة هذه المباراة لاحظنا تبادل الهجمات بين المنتخبين مع تشكيل الخطورة بأوقات متفاوتة من الشوطين .
اما الحدث الاهم فهو الهدف الوحيد الذي جاء نتيجة جهد جماعي اقل ما يوصف به انه ممتاز. فمن بيكي مدافع برشلونة الى انيستا وسط ميدان برشلونة و بلمسة سحرية من المايسترو البرشلوني تشافي وصلت الكرة الى القادم الجديد الى صفوف برشلونة و هو القناص دافيد فيا.
قد تستغربون يا اصدقائي لماذ اكثرت من كلمة برشلونة و انا سأجيب بأن برشلونة هو الذي يلعب بقميص الماتادور و بنظرة بسيطة الى ملخص المباريات التي خاضتها اسبانيا نجد ان الخسارة الوحيدة التي منيت بها اسبانيا هي امام سويسرا التي اعتمدت على الدفاع المنظم و الهجمات المرتدة و هذا ان ذكرنا بشيء فهو يذكرنا بخسارة برشلونة امام انتر ميلان و دفاع مورينيو الصلب .
و باستنتاج بسيط نلاحظ ان المفتاح لهزيمة الاسبان يكمن في الالمام بنقاط ضعف برشلونة و التي اهمها الدفاع المنظم و المرتدات السريعة و التاريخ يتكلم امام الانتر و من قبله تشلسي.
فيا من كانت اسبانيا غريمكم فبرشلونة دليلكم و التاريخ بيننا يشهد......
هذه التكهنات كانت قبل المونديال و على مدى فترة زمنية امتدت من ظفر اسبانيا ب يورو 2008 وحتى بداية العرس الكروي العالمي و مع اول اختبار لأبناء المخضرم الاسباني فيسنتي دلبوسكي كانت الصفعة التي تكسرت امامها امال الاسبان امام سويسرا ثم عادت اسبانيا لترمم ما فاتها بفوز مستحق على كل من الهندوراس و تشيلي بفضل المهاجم دافيد فيا الذي نال العلامة الكاملة عن استحقاق.
و الاستحقاق الاهم الذي واجهه الاسبان هو كلاسيكو ايبيرية الذي جمعه مع غريمه التقليدي المنتخب البرتغالي و من متابعة هذه المباراة لاحظنا تبادل الهجمات بين المنتخبين مع تشكيل الخطورة بأوقات متفاوتة من الشوطين .
اما الحدث الاهم فهو الهدف الوحيد الذي جاء نتيجة جهد جماعي اقل ما يوصف به انه ممتاز. فمن بيكي مدافع برشلونة الى انيستا وسط ميدان برشلونة و بلمسة سحرية من المايسترو البرشلوني تشافي وصلت الكرة الى القادم الجديد الى صفوف برشلونة و هو القناص دافيد فيا.
قد تستغربون يا اصدقائي لماذ اكثرت من كلمة برشلونة و انا سأجيب بأن برشلونة هو الذي يلعب بقميص الماتادور و بنظرة بسيطة الى ملخص المباريات التي خاضتها اسبانيا نجد ان الخسارة الوحيدة التي منيت بها اسبانيا هي امام سويسرا التي اعتمدت على الدفاع المنظم و الهجمات المرتدة و هذا ان ذكرنا بشيء فهو يذكرنا بخسارة برشلونة امام انتر ميلان و دفاع مورينيو الصلب .
و باستنتاج بسيط نلاحظ ان المفتاح لهزيمة الاسبان يكمن في الالمام بنقاط ضعف برشلونة و التي اهمها الدفاع المنظم و المرتدات السريعة و التاريخ يتكلم امام الانتر و من قبله تشلسي.
فيا من كانت اسبانيا غريمكم فبرشلونة دليلكم و التاريخ بيننا يشهد......