بعد 41 عاما من الفراق.. أمريكية تلتقي والدها على فراش الموت
بعد 41 عاما من الفراق، عثرت ممرضة أمريكية عن طريق المصادفة على والدها الذي اختفى من حياتها عندما كان عمرها بضعة أشهر فقط في إحدى غرف علاج السرطان في المستشفى التي تعمل بها.
وكانت واندا رئيسة التمريض بمستشفى "كالفاري" الأمريكية تتشاور مع طبيب حول تنويم مريض بالسرطان في مراحله النهائية، وعندما طرق أذنها اسم المريض ذهلت وأخذت تردد: "يا إلهي! يا إلهي!" إنه اسم والدها، ولكن هل يمكن أن يكون هو؟.
وبمجرد أن دخلت الغرفة نظر الأب فيكتور بيرازا إلى الممرضة، وأمعن النظر فيها، وتصف واندا تلك اللحظة قائلة: "لقد نظر إليّ مباشرة، وعرفته. إنه يشبهني كما أشبهه"، بحسب ما ورد في جريدة الرياض السعودية
محظوظان
وتقول واندا إن والدتها كانت تقول لها دائما إنها تشبه والدها تماما. وانتهزت واندا هذه الفرصة وهي ترتجف لتحيي والدها، وتسأل عن أوضاعه، وإذا ما يشعر بالارتياح؟".
ووضعت واندا رأسها بين يديها وأخذت تبكي، وخرجت مسرعة من الغرفة وهي تتحامل على نفسها من هول المفاجأة. وعندما تمالكت نفسها قليلا عادت واندا إلى الغرفة، وقالت لوالدها إنها ابنته. فرد عليها الرجل: "أعلم ذلك".
وكانت والدة واندا قد اقترنت ببيرازا منذ 41 عاما في نيويورك قبل أن يفترقا ويذهب كل منهما في حال سبيله. وقال المسؤولون بالمستشفى إن واندا ووالدها محظوظان للغاية؛ ذلك أن هناك سبع وحدات أخرى للعناية بمرضى السرطان في مستشفى كافالاري، وإذا تم إدخال بيرازا لأي منها فإنهما لم يكن سيلتقيان قط
بعد 41 عاما من الفراق، عثرت ممرضة أمريكية عن طريق المصادفة على والدها الذي اختفى من حياتها عندما كان عمرها بضعة أشهر فقط في إحدى غرف علاج السرطان في المستشفى التي تعمل بها.
وكانت واندا رئيسة التمريض بمستشفى "كالفاري" الأمريكية تتشاور مع طبيب حول تنويم مريض بالسرطان في مراحله النهائية، وعندما طرق أذنها اسم المريض ذهلت وأخذت تردد: "يا إلهي! يا إلهي!" إنه اسم والدها، ولكن هل يمكن أن يكون هو؟.
وبمجرد أن دخلت الغرفة نظر الأب فيكتور بيرازا إلى الممرضة، وأمعن النظر فيها، وتصف واندا تلك اللحظة قائلة: "لقد نظر إليّ مباشرة، وعرفته. إنه يشبهني كما أشبهه"، بحسب ما ورد في جريدة الرياض السعودية
محظوظان
وتقول واندا إن والدتها كانت تقول لها دائما إنها تشبه والدها تماما. وانتهزت واندا هذه الفرصة وهي ترتجف لتحيي والدها، وتسأل عن أوضاعه، وإذا ما يشعر بالارتياح؟".
ووضعت واندا رأسها بين يديها وأخذت تبكي، وخرجت مسرعة من الغرفة وهي تتحامل على نفسها من هول المفاجأة. وعندما تمالكت نفسها قليلا عادت واندا إلى الغرفة، وقالت لوالدها إنها ابنته. فرد عليها الرجل: "أعلم ذلك".
وكانت والدة واندا قد اقترنت ببيرازا منذ 41 عاما في نيويورك قبل أن يفترقا ويذهب كل منهما في حال سبيله. وقال المسؤولون بالمستشفى إن واندا ووالدها محظوظان للغاية؛ ذلك أن هناك سبع وحدات أخرى للعناية بمرضى السرطان في مستشفى كافالاري، وإذا تم إدخال بيرازا لأي منها فإنهما لم يكن سيلتقيان قط