اعتبرت صحيفة "عكاظ" السعودية وصول جماهيرية مسلسل باب الحارة في جزئه الخامس -الذي عرضته MBC1 في رمضان- إلى 100 مليون مشاهدة يغري المنتجين والمخرجين بإنتاج جزء سادس للمسلسل، الذي قالت إنه الأكثر جماهيرية في الوطن العربي.
وقالت الصحيفة إن جماهير مسلسل "باب الحارة" العريضة تطالب بظهور جزء سادس من المسلسل، خاصةً أن المخرج "مؤمن الملا" ألمح في تصريح سابق للصحيفة عن إمكانية إنتاج جزء سادس لو كان الجمهور يرغب في ذلك.
وذكرت جريدة "عكاظ" في عددها 9 سبتمبر /أيلول 2010م أن الجمهور يطالب باستمرار عرض المسلسل لأنه أصبح عادة رمضانية لا يمكن الاستغناء عنه، ورسمت الجريدة 3 سيناريوهات محتملة لما يمكن أن يكون عليه مصير "باب الحارة" العام القادم.
السيناريو الأول: أن يقفل باب الحارة نهائيا.
• السيناريو الثاني: انتقال المسلسل إلى محطة أخرى.
• السيناريو الثالث: أن يتم قفل باب الحارة مؤقتا على أن يتم إعادة إنتاجه على شاشة إم بي سي بعد عام أو عامين، تماما كما حصل مع عبد الله السدحان وناصر القصبي عندما توقفا على إنتاج طاش وقدما "كلنا عيال قرية"، ثم عادا لتقديم طاش مجددا، وهو احتمال ضعيف لكنه قائم بحسب الصحيفة.
وأنتج الجزء الأول من "باب الحارة" عام 2006، من إخراج بسام الملا وتأليف مروان قاووق وكمال مرة، سيناريو وحوار كمال مرة، والمسلسل عبارة عن دراما اجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي، ويصور نضال رجال الحارة وتصديهم للاحتلال الفرنسي.
ويسلط المسلسل الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتقاليد القديمة، كما أن قصص المسلسل حقيقية كما ذكر الكاتب مروان قاووق.
تم عمل الجزء الثاني من المسلسل الذي عرض في رمضان بالعام الميلادي 2007، علماً أن الجزء الثاني كان قد صور بنفس فترة تصوير الجزء الأول، وهو للمرة الأولى التي يتم تصوير جزئين بوقت واحد.
وحقق المسلسل نجاحا جماهيريا كبيرا، ما أدى إلى عمل الجزء الثالث الذي عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008، وتبعه الجزء الرابع الذي عرض على MBC1 في 2009