]size=18]كان يجول بخاطري أن نناقش هذا الأمر في المنتدى لما له أهميه من عاداتنا وتقاليدنا في بري الشرقي ....- ألا وهو الحجاب -
ان لباس المراة اصبح في نظر الكثيرين مرتبطا بالاخلاق الدينية وصولا الى التعصب وتحديد شكل معين من اللباس وان المخالفة لهذا الشكل يعني الضلالة
وهنا لابد من وضع بعض الملاحظات لنقارن مدى صحة ودقة هذه المعلومات
بداية لابد من القول اننا كمسلمين اوقعنا انفسنا بمغالطات كثيرة فلم نفرق بين الاشياء الثابتة الجوهرية وبين الاشياء القابلة للتغير تبعا لتطور الزمن ولم نفصل بين الاسلوب والغاية واعتبرنا ان اسلوبا محددا بذاته يوصلنا الى هدف محدد بذاته ايضا كما اننا لم نوفق احيانا كثيرة في تفسير النصوص00
في الاسلام كما في الديانات السماوية الاخرى هناك اشياء ثابتة تتعلق بالعبادات وبالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالحض على الصدق وتحريم الكذب والزنى 0000الخ
وهناك بالمقابل امور حياتية اجتماعية واقتصادية وثقافية تختلف باختلاف العصور وتطور الزمن ومنها مسالة اللباس 000
ان اللباس مسالة متغيرة عبر التاريخ وتتاثر بالعادات والتقاليد وبالظروف المناخية ايضا
ولولا ذلك لورد نص الهي واحد في مختلف الديانات السماوية يحدد بشكل قطعي ونهائي لباس المراة 000وهذا بطبيعة الحال لم يحدث00 000طبعا لان الحكم الاخلاقي على البشر سواء ذكور ام اناث انما يقع على سلوكهم الاجتماعي ولا يقع بالضرورة بسبب الثياب او غطاء الرأس 00000
وقد نشر المستشار محمد سعيد العمشاوي في مجلة روز اليوسف العدد 3451 اب 1994 موضوعا بعنوان 00(شعر المراة ليس عورة ) 00ناخذ من الحديث الخلاصة التي لخصها كاتب المقال نفسه 0000
1 **(ان شعر المراة او شعر الرجل لايعتبر عورة ابدا بالمفهوم الديني الصحيح والتقدير الشرعي الصحيح)
2 ** نشا فكر قديم لدى المصريين القدماء ان شعر المراة مظهر للقوة ورمز للافتخار حتى ان في الكثير من الحضارات كان الرجال يضعون أغطية على رؤوسهم 000
3 **الحديث الذي روي عن النبي (ص) ويقول فيه 00(لا يصلح لامراة عركت (بلغت) ان يظهر منها الا هذا وهذا واشار الى كفيه ووجهه00)
وهو حديث احاد لم يخرجه الا ابو داؤود في سننه وهي سنن لم تعن بصحة الاسناد او سلامة المتن ولم يرد هذا الحديث في صحيح البخاري اصح كتب الحديث 00000
وهذا يتعارض مع الحديث المروي عن النبي (ص) 00(لا تقبل صلاة من الحائض (البالغ) الا بخمار )
وهذا يعني ان الاصل لم يكن يقصد غطاء الشعر بل الطرحة على الراس وقت الصلاة
4 ***هذان الحديثان من احاديث الاحاد التي لايؤسس بها فريضة او يقام عليها واجب ديني وانما يعمل بها على سبيل الاستئناس
ان الزي واللباس من شؤون الحياة التي تتشكل وفقا للاعراف والتقاليد ولا تتصل بالدين او تتعلق بالشريعة 000000والحديث يطول ولكن خلاصة القول ان شعر المراة ليس عورة والذي يقول غيرذلك فهو يفرض من عنده ما لم يفرضه الدين[/size]
ان لباس المراة اصبح في نظر الكثيرين مرتبطا بالاخلاق الدينية وصولا الى التعصب وتحديد شكل معين من اللباس وان المخالفة لهذا الشكل يعني الضلالة
وهنا لابد من وضع بعض الملاحظات لنقارن مدى صحة ودقة هذه المعلومات
بداية لابد من القول اننا كمسلمين اوقعنا انفسنا بمغالطات كثيرة فلم نفرق بين الاشياء الثابتة الجوهرية وبين الاشياء القابلة للتغير تبعا لتطور الزمن ولم نفصل بين الاسلوب والغاية واعتبرنا ان اسلوبا محددا بذاته يوصلنا الى هدف محدد بذاته ايضا كما اننا لم نوفق احيانا كثيرة في تفسير النصوص00
في الاسلام كما في الديانات السماوية الاخرى هناك اشياء ثابتة تتعلق بالعبادات وبالايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وبالحض على الصدق وتحريم الكذب والزنى 0000الخ
وهناك بالمقابل امور حياتية اجتماعية واقتصادية وثقافية تختلف باختلاف العصور وتطور الزمن ومنها مسالة اللباس 000
ان اللباس مسالة متغيرة عبر التاريخ وتتاثر بالعادات والتقاليد وبالظروف المناخية ايضا
ولولا ذلك لورد نص الهي واحد في مختلف الديانات السماوية يحدد بشكل قطعي ونهائي لباس المراة 000وهذا بطبيعة الحال لم يحدث00 000طبعا لان الحكم الاخلاقي على البشر سواء ذكور ام اناث انما يقع على سلوكهم الاجتماعي ولا يقع بالضرورة بسبب الثياب او غطاء الرأس 00000
وقد نشر المستشار محمد سعيد العمشاوي في مجلة روز اليوسف العدد 3451 اب 1994 موضوعا بعنوان 00(شعر المراة ليس عورة ) 00ناخذ من الحديث الخلاصة التي لخصها كاتب المقال نفسه 0000
1 **(ان شعر المراة او شعر الرجل لايعتبر عورة ابدا بالمفهوم الديني الصحيح والتقدير الشرعي الصحيح)
2 ** نشا فكر قديم لدى المصريين القدماء ان شعر المراة مظهر للقوة ورمز للافتخار حتى ان في الكثير من الحضارات كان الرجال يضعون أغطية على رؤوسهم 000
3 **الحديث الذي روي عن النبي (ص) ويقول فيه 00(لا يصلح لامراة عركت (بلغت) ان يظهر منها الا هذا وهذا واشار الى كفيه ووجهه00)
وهو حديث احاد لم يخرجه الا ابو داؤود في سننه وهي سنن لم تعن بصحة الاسناد او سلامة المتن ولم يرد هذا الحديث في صحيح البخاري اصح كتب الحديث 00000
وهذا يتعارض مع الحديث المروي عن النبي (ص) 00(لا تقبل صلاة من الحائض (البالغ) الا بخمار )
وهذا يعني ان الاصل لم يكن يقصد غطاء الشعر بل الطرحة على الراس وقت الصلاة
4 ***هذان الحديثان من احاديث الاحاد التي لايؤسس بها فريضة او يقام عليها واجب ديني وانما يعمل بها على سبيل الاستئناس
ان الزي واللباس من شؤون الحياة التي تتشكل وفقا للاعراف والتقاليد ولا تتصل بالدين او تتعلق بالشريعة 000000والحديث يطول ولكن خلاصة القول ان شعر المراة ليس عورة والذي يقول غيرذلك فهو يفرض من عنده ما لم يفرضه الدين[/size]