[b]أوقد شموع الحبّ
ليلك مظلم
والدرب أفعى
شطّ المزار
وما رأيتَ رمالهم
بين التوسّل والعناد..
ضدّان هذان الفريقان
اللذان تسامرا وتعانقا
ما الفرق بين شموخ من يعلو
ومن يهوي؟
قلْ لي !
أراك قد استعدت مع الصباح
نجمة الريحان
ربّ شديدة قد أودعتك
حزامها .. وتعملقت بالخنصرين
فلولها.. جفّ المداد
عودي إلى موت العناصر
واستريحي من حداء الراجعين
مع السراب
روما تسبّح بالمواويل الجديدة
تحت خصريها انطوى حلم الشباب
والحرب تبصق كلما حبلت
ضحاياها , وتستبق الخراب
روما تودّع بابل الأشلاء
تستعدي قوارير الخلود
هو الفراق
وتصيح من عرض الطريق
مدائن ..لا اتفاق
مزقّتُ نفسي .. جئت
أقتحمُ العناق
عدْ ألفَ عام أيها المجنى عليه
فما لبغداد ارتدت ثوب
الحداد على العراق .
قصيدة كتبتها لا أدري كيف كتبتها وأنا أشاهد تدمير العراق في العصر الحديث , وضاعت الورقة التي كتبت عليها بين أوراقي بضعة أشهر , وهي مكتوبة بقلم الرصاص , وصدفة وجدتها ,عندما قرأتها أحسست أنني أقرأها لأول مرة , وانني كنت في غيبوبة ولولا أنني أعرف خطي لظننت أنّ أحدا ما دسَّها بين أوراقي ..(أبومحمد ...... )
ليلك مظلم
والدرب أفعى
شطّ المزار
وما رأيتَ رمالهم
بين التوسّل والعناد..
ضدّان هذان الفريقان
اللذان تسامرا وتعانقا
ما الفرق بين شموخ من يعلو
ومن يهوي؟
قلْ لي !
أراك قد استعدت مع الصباح
نجمة الريحان
ربّ شديدة قد أودعتك
حزامها .. وتعملقت بالخنصرين
فلولها.. جفّ المداد
عودي إلى موت العناصر
واستريحي من حداء الراجعين
مع السراب
روما تسبّح بالمواويل الجديدة
تحت خصريها انطوى حلم الشباب
والحرب تبصق كلما حبلت
ضحاياها , وتستبق الخراب
روما تودّع بابل الأشلاء
تستعدي قوارير الخلود
هو الفراق
وتصيح من عرض الطريق
مدائن ..لا اتفاق
مزقّتُ نفسي .. جئت
أقتحمُ العناق
عدْ ألفَ عام أيها المجنى عليه
فما لبغداد ارتدت ثوب
الحداد على العراق .
قصيدة كتبتها لا أدري كيف كتبتها وأنا أشاهد تدمير العراق في العصر الحديث , وضاعت الورقة التي كتبت عليها بين أوراقي بضعة أشهر , وهي مكتوبة بقلم الرصاص , وصدفة وجدتها ,عندما قرأتها أحسست أنني أقرأها لأول مرة , وانني كنت في غيبوبة ولولا أنني أعرف خطي لظننت أنّ أحدا ما دسَّها بين أوراقي ..(أبومحمد ...... )