في مقابلة مع صاحب السمو الآغا خان أجرتها صحيفة (لوكروا) الفرنسية بتاريخ 11/4/2003 وردا على سؤال : ماهي الخبرة التي يمكن أن تقدمها بصفتك إماما للطائفة الإسماعيلية ؟ أجاب سموُّه " العقل .. عندما ينظر إليه كوجه للعقيدة وفي خدمة العقيدة . العقل والتفكير يشكلان جزءاً من عملية اتّخاذ القرار, هذا المفهوم مطلوب وضروري في تفسير الدين, وهذا أحد العناصر التي مكنت الطائفة الإسماعيلية من أن تستجيب لمشكلات العالم المعاصر ) انتهى كلام سمو الآغاخان .
فما تعريف العقل ؟
العقل (لغة) من عقل يعقل عقلا : أدرك الأشياء على حقيقتها , فهو عاقل , والعقل : الإمساك , وعقل الدابة : ربطها بحبل أو خلافه . والعقل يقابل الغريزة التي لا اختيار لها , وما يكون من التصورات والتصديقات, وما يتميز به الحق من الباطل .والعقل (اصطلاحا) جزء من القلب الذي يمثل لطيفة ربانية عنصراها القلب والروح .يقول الداعي الإسماعيلي أبو يعقوب السجستاني في رسالة المستجيبين ص13 ( العقل وهو أول خلق ظهر من أمر الله تعالى , وسمي العقل لأنه لما تجرد المبدع عن سمات المربوبين , وتعرى عن صفات المخلوقين , وذلك امجد تسبيح ,وأنزه معرفة وأقدس علم , ولم يوجد الباري في أول الخلق غير العقل ) .
مكانة العقل: دعا المفكرون على اختلاف مشاربهم وأزمنتهم إلى استخدام العقل , وغن كانت هذه الدعوات تنجرف مع تيارات الأهواء والمصالح , ومن الجدير أن كلمة العقل لم ترد منفردة في القرآن الكريم بل جاءت بصيغة الفعل دائما ( يعقلون) وكأنّ الله سبحانه أراد أن يكون العقل فعلا , وقد جعل العقل من مقاصد الشريعة التي تلزم أتباعها المحافظة على العقل بالامتناع عن كل ما يضعفه أو يضيعه من خمور أو مخدرات , كما يرى بعضهم أنّ استخدام العقل استخداما صحيحا يولد القانون والشجاعة في وقت واحد , ولا تجوز أية وصاية على عقل الإنسان وحريته ( تجديد الفكر الديني - د أحمد البغدادي ) .يتبع..في الحلقة القادمة
فما تعريف العقل ؟
العقل (لغة) من عقل يعقل عقلا : أدرك الأشياء على حقيقتها , فهو عاقل , والعقل : الإمساك , وعقل الدابة : ربطها بحبل أو خلافه . والعقل يقابل الغريزة التي لا اختيار لها , وما يكون من التصورات والتصديقات, وما يتميز به الحق من الباطل .والعقل (اصطلاحا) جزء من القلب الذي يمثل لطيفة ربانية عنصراها القلب والروح .يقول الداعي الإسماعيلي أبو يعقوب السجستاني في رسالة المستجيبين ص13 ( العقل وهو أول خلق ظهر من أمر الله تعالى , وسمي العقل لأنه لما تجرد المبدع عن سمات المربوبين , وتعرى عن صفات المخلوقين , وذلك امجد تسبيح ,وأنزه معرفة وأقدس علم , ولم يوجد الباري في أول الخلق غير العقل ) .
مكانة العقل: دعا المفكرون على اختلاف مشاربهم وأزمنتهم إلى استخدام العقل , وغن كانت هذه الدعوات تنجرف مع تيارات الأهواء والمصالح , ومن الجدير أن كلمة العقل لم ترد منفردة في القرآن الكريم بل جاءت بصيغة الفعل دائما ( يعقلون) وكأنّ الله سبحانه أراد أن يكون العقل فعلا , وقد جعل العقل من مقاصد الشريعة التي تلزم أتباعها المحافظة على العقل بالامتناع عن كل ما يضعفه أو يضيعه من خمور أو مخدرات , كما يرى بعضهم أنّ استخدام العقل استخداما صحيحا يولد القانون والشجاعة في وقت واحد , ولا تجوز أية وصاية على عقل الإنسان وحريته ( تجديد الفكر الديني - د أحمد البغدادي ) .يتبع..في الحلقة القادمة