النينو ظاهره مناخية شاذة ترافقها عملية تسخن غير طبيعية لطبقة المياه السطحية في المنطقة الشرقية من المحيط الهادي الذي يُحدث بدوره تأثيرات متباينة على مناطق كثيرة في أنحاء العالم من جفاف وحرائق للغابات، وأمطار غزيرة وسيول وفيضانات وتحدث هذة الظاهرة بمعدل كل 4سنوات.
وقد أطلق عليها صيادي السمك في هذه المنطقة اسم طفل المسيح ( Chris Child)أو ابن المسيح بسبب حدوثها الشائع في فصل الشتاء والذي يتزامن مع أعياد الميلاد
تجتاح النينو العالم بالعديد من التأثيرات فبينما تسبب زيادة سقوط الأمطار في المناطق الجنوبية للولايات المتحدة وبيرو ووسط أوروبا وتسبب في حدوث فيضانات مدمرة، تؤدي إلي حدوث الجفاف في مناطق غرب المحيط الأطلنطي، وفي بعض الأحيان يصاحبها حرائق مدمرة في أستراليا وجنوب شرق آسيا يعني ذلك عملية عكسية في عدة مناطق مختلفةمن العالم .
وكانت أقوى ظاهرةللنينو على مدار التاريخ تلك التي كانت في عام1983 فقد تسببت في حدوث كوارث على معظم القارات. وكان منها الجفاف والحرائق التي عانت منه كل من أستراليا وأفريقيا وإندونيسيا. والأمطار الغزيرة في بيرو التي لم يُشهد مثلها من قبل في المنطقة. وقد قُدرت الخسائر بحوالي 13 مليون دولار، وقُتل حوالي من 1300 إلى 2000 شخص
لهذا اهتم العلماء كثيرا بالتنبؤ بالنينو؛ فطوروا العديد من أجهزة الرصد لترصد بداية ارتفاع درجة حرارة سطح ماء المحيط الهادي، وهو ما مكّنهم من التنبؤ بالنينو 1997/98 قبل حدوثها بستة أشهر، وكانت تُعد من أقوى النوبات التي حدثت، وقد نتج عنها خسائر في الولايات المتحدة وحدها تُقدر بـ2,4 مليار دولار، وتسببت في مقتل 189 شخصا غير الجرحى
والحمد لله منطقتنا لا تتأثر بهذة الظاهرة لكن مايزل ولحد هذة اللحظة لم يكشف بعدلغزها