قال الحطيئة :
الشــــعر صعبُ وطويلٌ سلّمُهْ
إذا مشى فيه الّذي لا يعلمهْ
زلّت به إلى الحضيض قدمُــهْ
يريدُ أنْ يعربَــــه فيعجمُهْ
إذاٌ على رأي الشاعر طريق الشعر طويل وصعب , يحتاجُ إلى علم ومعرفة ؟ ما هذا العلم ؟ إنّه علم الشعر الذي كتب عنه أرسطو منذ القديم كتابه (علم الشعر) يحدد فيه خصائص وأساليب فن الشعر .
الشعر من فنون القول . وقد عرّفه النقّاد القدامى بقولهم : هو كلام موزون مقفّى له معنى . ويقابله النثر . أما في عصرنا الحاضر ومنذ بداية الثلاثين من القرن الماضي فقد بدأ يظهر تغيير في أوزان الشعر وقوافيه , فصار الشعراء ينوعون في توزيع التفعيلات الشعرية ويعتمدون السطر الشعري بدل نظام البيت الشعري , وصاروا ينوعون في القوافي , ولكنّ ذلك كلّه بقي في إطار الوزن العروضي الواحد , فالتغيير اقتصر على التوزيع الموسيقي للتفعيلات بحسب التدفق الشعوري بين شدة وهدوء ..
أما فيما بعد فقد ظهرت أنواع من الشعر سمي الشعر الحر وهو شعر لا يلتزم بالأوزان العروضية ,من أشهر شعرائه محمد الماغوط
وهو شعر يعتمد على الصورة الشعرية والخيط الهارموني الموسيقي الذي يربط جمل النص الشعري , والرمز الشفاف الذي يحرك الذهن والتفكير , وهذا النوع من الشعر أقرب إلى الخاطرة .. ولكنّ اصحابه يصرون على تسميته شعرا ..
والأنواع الثلاثة من الشعر تجد مؤيدين لها في صفوف الأدباء والنقّاد .. فأيكم يحسن كتابة نوع منها فليكتب , ولكن يجب أن يكون النص الشعري من نوع واحد .. إذ لا يجوز المزج بين الشعر الموزون وغير الموزون , لأن ذلك يسيء إلى النص الشعري ..
زلّت به إلى الحضيض قدمُــهْ
يريدُ أنْ يعربَــــه فيعجمُهْ
إذاٌ على رأي الشاعر طريق الشعر طويل وصعب , يحتاجُ إلى علم ومعرفة ؟ ما هذا العلم ؟ إنّه علم الشعر الذي كتب عنه أرسطو منذ القديم كتابه (علم الشعر) يحدد فيه خصائص وأساليب فن الشعر .
الشعر من فنون القول . وقد عرّفه النقّاد القدامى بقولهم : هو كلام موزون مقفّى له معنى . ويقابله النثر . أما في عصرنا الحاضر ومنذ بداية الثلاثين من القرن الماضي فقد بدأ يظهر تغيير في أوزان الشعر وقوافيه , فصار الشعراء ينوعون في توزيع التفعيلات الشعرية ويعتمدون السطر الشعري بدل نظام البيت الشعري , وصاروا ينوعون في القوافي , ولكنّ ذلك كلّه بقي في إطار الوزن العروضي الواحد , فالتغيير اقتصر على التوزيع الموسيقي للتفعيلات بحسب التدفق الشعوري بين شدة وهدوء ..
أما فيما بعد فقد ظهرت أنواع من الشعر سمي الشعر الحر وهو شعر لا يلتزم بالأوزان العروضية ,من أشهر شعرائه محمد الماغوط
وهو شعر يعتمد على الصورة الشعرية والخيط الهارموني الموسيقي الذي يربط جمل النص الشعري , والرمز الشفاف الذي يحرك الذهن والتفكير , وهذا النوع من الشعر أقرب إلى الخاطرة .. ولكنّ اصحابه يصرون على تسميته شعرا ..
والأنواع الثلاثة من الشعر تجد مؤيدين لها في صفوف الأدباء والنقّاد .. فأيكم يحسن كتابة نوع منها فليكتب , ولكن يجب أن يكون النص الشعري من نوع واحد .. إذ لا يجوز المزج بين الشعر الموزون وغير الموزون , لأن ذلك يسيء إلى النص الشعري ..