تحية إلى أم اللغات
في أسبوع تمكين اللغة العربية الذي أصبح عادة سنوية تتجدد كلّ عام لتذكر أولئك الذين نسَوا لغتهم الأم .. وركضوا وراء لغات مبتدعة بحجة التطور ومجاراة الحضارة المادية المبتذلة التي جاءت بكل جديد ما عدا القيم والأخلاق ... فاضت نفسي بهذه الأبيات :
نغــــــــــــــمٌ تُرددُه القلوبُ تِباعـــا يجلو الهمومَ فتنتشي إيناعـــــــــا
ما بالُ عيني ؟ إذ يزاورها الكــرى مثل الذي باع الهوى وابتاعــــــا
أمَّ البلاغة والبيــــان ِ تحيـــــــــــةً من عاشــــقٍ ألهمته الإيقـــــــاعا
في المهد كنت إليك أحبو زاحــــفا ولبان سحرك قد رضَعتُ رَضاعا
ورسمتُ بالريش البهــــيّ معالمــا بالخـــطِّ حتى صرت فيه بُزاعـــا
وتعلقت روحي بســــرِّك مُذْ بَـــدا إعجازُ قـــــولٍ زادني إخضـــاعا
وشببتُ عن طوقٍ فصرتِ صديقتي أترعتُ نفسي حبّـــــك إتراعــــا
تيمتني ببليغ ِ قـــــــولٍ شـــــــــدّني واحتلّ منّي القلبَ و الأضـــلاعا
من فيضِ حُسنك كمْ تغنّى شاعرٌ أحيا النفوسٌ وشنّفَ الأسمــــــاعا
لغــــــــــــة تنزّلها الأمين بوحيّه آيات قــــرآن نزلـــنَ تِبـَــاعــــــا
في محكم التنزيل صرت هدايـة أمــــرَ الإلـــهُ نبيّـــَـه فأطاعــــــا
الله كَـــــرّمَ حامليك وبـــَــــرّهم فضلا وعلما يملأ الأصــــــــقاعا
البحرُ أنتِ إذا اللغاتُ تنافسـَـتْ منْ غاصَ فيك تملّك الإبداعـــــــا
مجدافهُ علمُ البيـــــــــا ن يقودُه والنحوُ والتصريفُ صار شراعا
فيك اللآلئُ من أراد تغـــــزّلاً والقاصماتُ لمن أراد صـِــــراعا
في كلّ حرفٍ منك سرُّ وجودنا يبدو على صفحــــاتنا لمّاعـــــــــا
إن أهملَ الكتّابُ فصحى قولهم لبســــــــــــوا بذل البائسين قناعا
كم باللُّغاتِ توحدّت أممُ الوَرَى في جمعهمْ صاروا لها أشـْـــياعا
لا تستقيمُ لأمـــــةٍ أمجـــــــادُها حتّى تُحصّنَ باللُّغــــــــــاتِ دِفاعا
أبنيْ العروبة ! ما طلبتم عزّةً كونوا لأمِّ تُراثكـــــم مُنَّـــــــــــاعا
في أسبوع تمكين اللغة العربية الذي أصبح عادة سنوية تتجدد كلّ عام لتذكر أولئك الذين نسَوا لغتهم الأم .. وركضوا وراء لغات مبتدعة بحجة التطور ومجاراة الحضارة المادية المبتذلة التي جاءت بكل جديد ما عدا القيم والأخلاق ... فاضت نفسي بهذه الأبيات :
نغــــــــــــــمٌ تُرددُه القلوبُ تِباعـــا يجلو الهمومَ فتنتشي إيناعـــــــــا
ما بالُ عيني ؟ إذ يزاورها الكــرى مثل الذي باع الهوى وابتاعــــــا
أمَّ البلاغة والبيــــان ِ تحيـــــــــــةً من عاشــــقٍ ألهمته الإيقـــــــاعا
في المهد كنت إليك أحبو زاحــــفا ولبان سحرك قد رضَعتُ رَضاعا
ورسمتُ بالريش البهــــيّ معالمــا بالخـــطِّ حتى صرت فيه بُزاعـــا
وتعلقت روحي بســــرِّك مُذْ بَـــدا إعجازُ قـــــولٍ زادني إخضـــاعا
وشببتُ عن طوقٍ فصرتِ صديقتي أترعتُ نفسي حبّـــــك إتراعــــا
تيمتني ببليغ ِ قـــــــولٍ شـــــــــدّني واحتلّ منّي القلبَ و الأضـــلاعا
من فيضِ حُسنك كمْ تغنّى شاعرٌ أحيا النفوسٌ وشنّفَ الأسمــــــاعا
لغــــــــــــة تنزّلها الأمين بوحيّه آيات قــــرآن نزلـــنَ تِبـَــاعــــــا
في محكم التنزيل صرت هدايـة أمــــرَ الإلـــهُ نبيّـــَـه فأطاعــــــا
الله كَـــــرّمَ حامليك وبـــَــــرّهم فضلا وعلما يملأ الأصــــــــقاعا
البحرُ أنتِ إذا اللغاتُ تنافسـَـتْ منْ غاصَ فيك تملّك الإبداعـــــــا
مجدافهُ علمُ البيـــــــــا ن يقودُه والنحوُ والتصريفُ صار شراعا
فيك اللآلئُ من أراد تغـــــزّلاً والقاصماتُ لمن أراد صـِــــراعا
في كلّ حرفٍ منك سرُّ وجودنا يبدو على صفحــــاتنا لمّاعـــــــــا
إن أهملَ الكتّابُ فصحى قولهم لبســــــــــــوا بذل البائسين قناعا
كم باللُّغاتِ توحدّت أممُ الوَرَى في جمعهمْ صاروا لها أشـْـــياعا
لا تستقيمُ لأمـــــةٍ أمجـــــــادُها حتّى تُحصّنَ باللُّغــــــــــاتِ دِفاعا
أبنيْ العروبة ! ما طلبتم عزّةً كونوا لأمِّ تُراثكـــــم مُنَّـــــــــــاعا