((بطاقة شكرإلى منتدى شباب بري الشرقي...!!))
*******************************
بطاقة شكر ..أوجّهها إلى منتدى شباب بري الشرقي ...لتفعيل اشتراكي على منتداكم الذي يشدّني إليه المنبت الأصيل، والجذور السّنديانة الصلبة..وكم وددت أن يكون التسجيل باسمي الحقيقي والذي حاولت مراراً وتكراراً على إعادة التسجيل به،ولكنّ كلّ محاولاتي باءت بالفشل الذريع،لا أعرف ماالمشكلة الإلكترونية..؟؟وما الخطأ الذي جرى أثناء تسجيلي ..؟؟على كلّ حال وجدت من المناسب للتواصل مع شباب قريتي، وأبناء بلدتي الكرام..هو أن ألجأ إلى التسجيل باسم مستعار..ولم أجد أفضل من لقب(ابن البلد)للتعبير عن حبّي، وتقرّبي من شباب بلدتي المثقفينعلى منتدى شباب بري الشرقي المتنوّر والعطر كرائحة أزهار الرّبيع الذي سوف أتحدث عنه في مشاركتي الأولى التي سأضعها على صفحات هذا المنتدى بعنوان(من وحي المسير الرّياضي إلى قرية الغاوي)آملاً أن يظلّ التواصل قائماً بيننا ،وبمناسبة الحديث عن الشباب المثقف أودّ أن أزجي التحيّة لهم مضمخّة بعطر المحبّة ومقترنة بهذه المشاركة الموجهة إلى شباب سلمية... وبرّي الشرقي معًا بعنوان(( الشباب في ديوان الشعر العربي..)) ..
فتحيّة منّي لكلّ شبابنا الواعي المثقف ،المحبّ لوطنه وبلده.
ابن البلد
سلمية في /10/3/2011
الشّباب.. في ديوان الشّعر العربي..
*********************
(تحيّة إلى شباب سلمية بشكل عام، وشباب منتدى بري بشكل خاص، بمناسبة تفعيل اشتراكي على منتداهم الكريم.(..
شكراً لنشاط الشباب، وحماسهم، الذي بدا واضحاً من خلال سرعة الرّد،ومن العواطف الجياشة التي عبقت بها كنوز المعاني، ولآلىء المفردات، التي انتقاها واختارها مشرفو هذا المنتدىوأصدقاؤه،لتعبّر وبصدق وشفافية عالية،عن رقة نفوسكم،وسموّ مايتسم به شباب سلمية من إباء ،وكرم، وثقافة..وشباب سلمية دائماً يتصف بزخم الشباب ،وبالعطاء،تماماً كما عبّر عنه شاعر الشباب( على الجارم( بقوله:
إنَّ الشَّبَابَ رَحِيقُ أَزْهَارِ الرُّبا == وَحَفِيفُ غُصْنِ الْبَانَةِ الأُمْلُودِ
ومَطِيَّةُ الآمال في رَيْعَانِهَا == وسِرَاجُ لَيْلِ السَّاهِدِ المَجْهُودِ
وبَشَاشَةُ الدُّنيا إذا ما أقْبَلَتْ == ونجاةُ وَعْدٍ مِنْ أَكُفِّ وَعِيدِ
ومن هذا الهتاف الطرب لوقع الشباب، ومن خلال ردودكم المعبّرة والمتدفقة بفيض من الحيوية والنشاط، أرى أنّ شباب سلمية،يتدفق في عروقهم (دم الشباب) الذي وصفه الشاعر الجارم بقوله:
وَدَمُ الشّباب له روائعُ نَشْوَةٍ == ما نَالَها يوماً دَمُ العُنْقُودِ
هكذا شباب سلمية وفتيانها الذين مدحهم الشاعر العباسي(الصنوبري)عندما مرّ بسلمية قاصداً حلبافي قوله:
من ترى طارقاً سَلَمْيَةَ يبغي == حَلَباً مَنْ ترى مِنَ الطرّاق
فاحتراقي بعد الفتى السَّلْمَانيّ == فدعني من بعده واحتراقي
ولقد ذكرني حماس شباب سلمية،بأيام الصبا والشباب التي عناها الشاعر (ابراهيم صادق)في قوله:
وذكرني مرّ الصبا أعصر الصبا == وعهداً قديماً فات بالزمن الخالي
ليالي ريعان الشباب مسلطٌ == يقود زمامي حيثما شاء كالخال
وشباب سلمية، شباب نجب،وبناة أوطان،وطلاّب مجد وعلا،لذلك فإنّ وصف الشاعر (ابراهيم طوقان) من خلال مناجاته لوطنه، ينطبق عليهم،ويشيد بصفاتهم وخلالهم الكريمة من علم وخلق حسن .يقول الشاعر طوقان:
وطني أزُفُّ لكَ الشَّبا == ب كأَّنهُ الزَّهَرُ النَّدي
لا بُدَّ مِن ثَمرٍ لهُ == يُوْماً وإنْ لمْ يَعْقِدِ
ريْحانُهُ العِلمُ الصَّحي == ح وروُحهُ الخلْقُ الحسنْ
فأبشر أيّها الوطن،فلابدّ أن يعقد زهر هؤلاء الشباب ويثمر خيراً وعطاء،يعود على مدينتنا الحبيبة سلمية ،وعلى الوطن:
وطَني وإنَّ القَلْبَ يا == وَطني بِحبَّكَ مُرْتَهَنْ
لا يَطمَئِنَّ فَإنْ ظَفِرْ == ت بما يُريدُ لكَ اطمأنْ
ولسان حالي اليوم، وأنا أشكركم، وأحييكم ياشباب سلمية الأكفاء،ينطق بما قاله الشاعر(ابن أبي الخصال)
:
ونشَرتُ من أُصُلِ المشيب عَمائِماً == وَطَوَيتُ من بُكَرِ الشبابِ بُرودا
مَن ذا يُساجِلُه تليدَ بَلاغَةٍ == خيرُ البَلاغةِ ما يكونُ تَليدا
ريَّانُ من ماءِ البَيانِ يَمُجُّهُ == والعُربُ قد جَفَّت وحَفَّتِ عُودا
فلا الكبر يضنيني،ولا العتوّ يقعدني عن مجاراة شباب سلمية،مادمت أستمدّ روح الشباب منكم،ومادام يصبّ في عروقي حماسكم وحيويتكم..أيّها الأصدقاء الغوالي واعذروني إن ندبت على مسامعكم شبابي،فأنا مع الشاعر(ابن الأبار)حين قال:
ولكنّ نفسي تستمدّ من مديحكم وإطرائكم القوّة والطموح بكم ومعكم،لأنّنا يا أصدق
ولأندُبَن بها الشّباب وشَرْخَه == إنّ الشباب أحَقُّ فَانٍ يُنْدَبُ
ائي نؤمن بفلسفة أبي القاسم الشابي،عندما أنشد نشيد المجد والسؤدد:
فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ == وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ
ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبالِ == يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ
وأخيراً أيّها الأصدقاء أتمنى لكم ،وللأوطان بلوغ المجد والسؤدد..
وليسمح لي الشاعر بإجراء بعض التعديل الطفيف على بيته المشهور الذي يقول فيه:
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ == فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
فأقول:
إِذا الشَّباب يوماً أرادوا الحياةَ == فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي == ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
تحيّتي لشباب سلمية عامة، وشباب بلدتي بري الشرقي خاصّة... وتحيّتي وشكري للجميع...وإلى اللقاء في مشاركة جديدة..
ابن البلد
سلمية في /10/3/1201
*******************************
بطاقة شكر ..أوجّهها إلى منتدى شباب بري الشرقي ...لتفعيل اشتراكي على منتداكم الذي يشدّني إليه المنبت الأصيل، والجذور السّنديانة الصلبة..وكم وددت أن يكون التسجيل باسمي الحقيقي والذي حاولت مراراً وتكراراً على إعادة التسجيل به،ولكنّ كلّ محاولاتي باءت بالفشل الذريع،لا أعرف ماالمشكلة الإلكترونية..؟؟وما الخطأ الذي جرى أثناء تسجيلي ..؟؟على كلّ حال وجدت من المناسب للتواصل مع شباب قريتي، وأبناء بلدتي الكرام..هو أن ألجأ إلى التسجيل باسم مستعار..ولم أجد أفضل من لقب(ابن البلد)للتعبير عن حبّي، وتقرّبي من شباب بلدتي المثقفينعلى منتدى شباب بري الشرقي المتنوّر والعطر كرائحة أزهار الرّبيع الذي سوف أتحدث عنه في مشاركتي الأولى التي سأضعها على صفحات هذا المنتدى بعنوان(من وحي المسير الرّياضي إلى قرية الغاوي)آملاً أن يظلّ التواصل قائماً بيننا ،وبمناسبة الحديث عن الشباب المثقف أودّ أن أزجي التحيّة لهم مضمخّة بعطر المحبّة ومقترنة بهذه المشاركة الموجهة إلى شباب سلمية... وبرّي الشرقي معًا بعنوان(( الشباب في ديوان الشعر العربي..)) ..
فتحيّة منّي لكلّ شبابنا الواعي المثقف ،المحبّ لوطنه وبلده.
ابن البلد
سلمية في /10/3/2011
الشّباب.. في ديوان الشّعر العربي..
*********************
(تحيّة إلى شباب سلمية بشكل عام، وشباب منتدى بري بشكل خاص، بمناسبة تفعيل اشتراكي على منتداهم الكريم.(..
شكراً لنشاط الشباب، وحماسهم، الذي بدا واضحاً من خلال سرعة الرّد،ومن العواطف الجياشة التي عبقت بها كنوز المعاني، ولآلىء المفردات، التي انتقاها واختارها مشرفو هذا المنتدىوأصدقاؤه،لتعبّر وبصدق وشفافية عالية،عن رقة نفوسكم،وسموّ مايتسم به شباب سلمية من إباء ،وكرم، وثقافة..وشباب سلمية دائماً يتصف بزخم الشباب ،وبالعطاء،تماماً كما عبّر عنه شاعر الشباب( على الجارم( بقوله:
إنَّ الشَّبَابَ رَحِيقُ أَزْهَارِ الرُّبا == وَحَفِيفُ غُصْنِ الْبَانَةِ الأُمْلُودِ
ومَطِيَّةُ الآمال في رَيْعَانِهَا == وسِرَاجُ لَيْلِ السَّاهِدِ المَجْهُودِ
وبَشَاشَةُ الدُّنيا إذا ما أقْبَلَتْ == ونجاةُ وَعْدٍ مِنْ أَكُفِّ وَعِيدِ
ومن هذا الهتاف الطرب لوقع الشباب، ومن خلال ردودكم المعبّرة والمتدفقة بفيض من الحيوية والنشاط، أرى أنّ شباب سلمية،يتدفق في عروقهم (دم الشباب) الذي وصفه الشاعر الجارم بقوله:
وَدَمُ الشّباب له روائعُ نَشْوَةٍ == ما نَالَها يوماً دَمُ العُنْقُودِ
هكذا شباب سلمية وفتيانها الذين مدحهم الشاعر العباسي(الصنوبري)عندما مرّ بسلمية قاصداً حلبافي قوله:
من ترى طارقاً سَلَمْيَةَ يبغي == حَلَباً مَنْ ترى مِنَ الطرّاق
فاحتراقي بعد الفتى السَّلْمَانيّ == فدعني من بعده واحتراقي
ولقد ذكرني حماس شباب سلمية،بأيام الصبا والشباب التي عناها الشاعر (ابراهيم صادق)في قوله:
وذكرني مرّ الصبا أعصر الصبا == وعهداً قديماً فات بالزمن الخالي
ليالي ريعان الشباب مسلطٌ == يقود زمامي حيثما شاء كالخال
وشباب سلمية، شباب نجب،وبناة أوطان،وطلاّب مجد وعلا،لذلك فإنّ وصف الشاعر (ابراهيم طوقان) من خلال مناجاته لوطنه، ينطبق عليهم،ويشيد بصفاتهم وخلالهم الكريمة من علم وخلق حسن .يقول الشاعر طوقان:
وطني أزُفُّ لكَ الشَّبا == ب كأَّنهُ الزَّهَرُ النَّدي
لا بُدَّ مِن ثَمرٍ لهُ == يُوْماً وإنْ لمْ يَعْقِدِ
ريْحانُهُ العِلمُ الصَّحي == ح وروُحهُ الخلْقُ الحسنْ
فأبشر أيّها الوطن،فلابدّ أن يعقد زهر هؤلاء الشباب ويثمر خيراً وعطاء،يعود على مدينتنا الحبيبة سلمية ،وعلى الوطن:
وطَني وإنَّ القَلْبَ يا == وَطني بِحبَّكَ مُرْتَهَنْ
لا يَطمَئِنَّ فَإنْ ظَفِرْ == ت بما يُريدُ لكَ اطمأنْ
ولسان حالي اليوم، وأنا أشكركم، وأحييكم ياشباب سلمية الأكفاء،ينطق بما قاله الشاعر(ابن أبي الخصال)
:
ونشَرتُ من أُصُلِ المشيب عَمائِماً == وَطَوَيتُ من بُكَرِ الشبابِ بُرودا
مَن ذا يُساجِلُه تليدَ بَلاغَةٍ == خيرُ البَلاغةِ ما يكونُ تَليدا
ريَّانُ من ماءِ البَيانِ يَمُجُّهُ == والعُربُ قد جَفَّت وحَفَّتِ عُودا
فلا الكبر يضنيني،ولا العتوّ يقعدني عن مجاراة شباب سلمية،مادمت أستمدّ روح الشباب منكم،ومادام يصبّ في عروقي حماسكم وحيويتكم..أيّها الأصدقاء الغوالي واعذروني إن ندبت على مسامعكم شبابي،فأنا مع الشاعر(ابن الأبار)حين قال:
ولكنّ نفسي تستمدّ من مديحكم وإطرائكم القوّة والطموح بكم ومعكم،لأنّنا يا أصدق
ولأندُبَن بها الشّباب وشَرْخَه == إنّ الشباب أحَقُّ فَانٍ يُنْدَبُ
ائي نؤمن بفلسفة أبي القاسم الشابي،عندما أنشد نشيد المجد والسؤدد:
فَعَجَّتْ بقلبي دماءُ الشَّبابِ == وضجَّت بصدري رياحٌ أُخَرْ
ومن لا يحبُّ صُعودَ الجبالِ == يَعِشْ أبَدَ الدَّهرِ بَيْنَ الحُفَرْ
وأخيراً أيّها الأصدقاء أتمنى لكم ،وللأوطان بلوغ المجد والسؤدد..
وليسمح لي الشاعر بإجراء بعض التعديل الطفيف على بيته المشهور الذي يقول فيه:
إِذا الشَّعْبُ يوماً أرادَ الحياةَ == فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
فأقول:
إِذا الشَّباب يوماً أرادوا الحياةَ == فلا بُدَّ أنْ يَسْتَجيبَ القدرْ
ولا بُدَّ للَّيْلِ أنْ ينجلي == ولا بُدَّ للقيدِ أن يَنْكَسِرْ
تحيّتي لشباب سلمية عامة، وشباب بلدتي بري الشرقي خاصّة... وتحيّتي وشكري للجميع...وإلى اللقاء في مشاركة جديدة..
ابن البلد
سلمية في /10/3/1201