[color=brown]شميميس...والضباب.....
*****************************
] url=http://www.0zz0.com]*********************
[color=green]في صبيحة هذا اليوم،ولدى خروجي في رياضتي الصباحية،من سلمية إلى قمة جبل عين الزرقاء الحراجي،الذي يقع في الجهة الغربية من مدينتي،وبسبب الضباب الكثيف،لم أستطع أن أرى قلعة شميميس ـ التي حجبها الضباب عن الرؤيا كليّاً ـ عندما أطليت عليها، كعادتي في كلّ يوم أرتقي فيه قمة الجبل..
فكتبت هذه المقطوعة النثرية....
*************************************************
(1)
الهوة:بئر عميقة حفرت في جوف قلعة شميميس،لم يكتشف أحد سرّها حتى الآن.
(2) السرداب:منفذ سري يربط شميميس بما حولها من بلدان،والبعض قال:هو قناة تنقل الماء إلى داخل القلعة..
(3)الأفعى :يروى فديماً عن وجود أفعى ضخمة،تستوطن في جوف هوتها،ويقال أنّها تتغذى بفراخ الحمام البري،الذي عشش في جدران الهوة..
(4)الخندق:حفر هذا الخندق بشكل دائري حول القلعة،وعلى علو مرتفع من مستوى القلعة ،عن سطح الأرض.ويقال أنّه كان يملأ بالماء،لمنع الغزاة من الوصول..إلى ذروة القلعة.
سلمية في /10/2/2010
الصديق:ابن البلد[/color]
*****************************
] url=http://www.0zz0.com]*********************
[color=green]في صبيحة هذا اليوم،ولدى خروجي في رياضتي الصباحية،من سلمية إلى قمة جبل عين الزرقاء الحراجي،الذي يقع في الجهة الغربية من مدينتي،وبسبب الضباب الكثيف،لم أستطع أن أرى قلعة شميميس ـ التي حجبها الضباب عن الرؤيا كليّاً ـ عندما أطليت عليها، كعادتي في كلّ يوم أرتقي فيه قمة الجبل..
فكتبت هذه المقطوعة النثرية....
*************************************************
[[color=red]center]جيوش الضباب....
تزحف نحوك..
تحاصرك...
تسدّ كلّ المنافذ المؤدية إلى ذراك الشامخة..
من قاع الأرض..
إلى قبّة السماء..
تحجبك عن الرؤيا...
كغادة حسناء...
غطّت وجهها الجميل...
بحجاب سميك..
وتركتك... تتخيّل جمالها..
كما تشاء..
***********************************************
ياغادتي الحسناء...
يارمز الشموخ...
والكبرياء..
لاتحزني...لاتجزعي..
فجيوش الضباب...
سرعان ما ترحل...
إذا ما سطعت شمس الكون..
وارتفعت في العلياء.
عندها تسفرين عن وجهك..
فيشعّ بالضياء..
**********************************************
يا حسنائي الخفرة..
الخجولة...
لا تحزني...لاتجزعي
من ضباب الطبيعة...
فهو كالغلالة...
يكسوك بالبهاء...
بل احذري....
من ضباب الفكر...
من عسف الطغاة....
من قوم..تناسوك..
وأصبحت بالنسبة إليهم...
أطلالاّ دارسة...
مآلها الفناء...
*************************************************
أيتها القلعة الشامخة..
يارمز الإباء...
والصمود والكبرياء..
إن تناسوك...!!
ذكّريهم بماضيك المجيد..
ذكّريهم بأساطير بطولاتك..
ذكّريهم بقصص التضحيات..
بالفداء..
عند أقدامك تحطّم هولاكو..
وانتصر الفدائيون..
وانهزم البغي..
بسيف الحقيقة..
والمضاء...
************************************************
ارو لهم..
بعضاً من أساطيرك..
وحديثهم...
بإلفهّ العشاق..
أحاديث الهوى..
والرجاء..
حدثيهم:..
عن أسطورة الهوة السحيقة.. (1)
التي احتار في كشف سرّها
العلماء..
حدثيهم:
عن لغز الأفعى..(2)
التي استوطنت في أعماق جوفك..
عن السرداب..(3)
حدثيهم:
كيف أنّ أسراب الحمام البرّي..؟؟
عششت في جدران هوتك..
في الصباح....
ترحل عنك..
تودعك..
تحلّق في الفضاء..
تمضي ..
وهي تسبح في الكون..
بحثاً عن الماء..
والنماء..
ثم تعود...مصفّقة بأجنحتها..
عند المساء..
*************************************************
حدثيهم...
عن قصة الأفعى...
التي استوطنت في جوفك..!!
عن السرداب...!!
الذي يربط بينك وبين العالم...
في الغزوات..
وفي أيام المحن..
والبلاء..
حدثيهم :
عن الخندق المحيط بك كالسوار.. (4)
حدثيهم:
عن كلّ أعدائك..
عن الغرباء..
والدخلاء...
*************************************************
شميميس..
ياأسطورة الأمس...
يارمز الشموخ
والكبرياء..
كيف لأبنائك أن ينسوك..؟؟
وهم لولاك...
ما كانوا عظماء..!!
*************************************************
شميميس..
في صحوة النهار..
قد ينقشع عنك ضباب الطبيعة..
وتظهرين شامخة..
كالمسلّة في العراء...
ولكنّ ضمير..من نسيك..
يبقى سراجاً..
لايضاء..
*************************************************
شميميس..
أين المخلصون من أبنائك..؟؟
أين الأوفياء..؟؟
فصرحك يتهاوى..
وقلبك يتوقف عن النبض..!!
وهل مع من يتوقف قلبه..؟؟
ينفع دواء...
*************************************************
فيا ضباب اليوم..
ظلّل ضباب العمر..
بأبهى وأحلى الذكريات..
فما يبس عود..
وعاد لنسغه..
من جديد..
نماء..
*************************************************
ولكن..ونحن ..
في حمى شميميس..
في ربوع سلمية..
كنّا..وسنبقى..
أهل فكر وثقافة..
أسّس لها..
إخوان الصفاء..
في سلمية..
كنّا..وسنبقى..
أهل مروءة..
وأهل وفاء..
************************************************
[/center]=green]]تزحف نحوك..
تحاصرك...
تسدّ كلّ المنافذ المؤدية إلى ذراك الشامخة..
من قاع الأرض..
إلى قبّة السماء..
تحجبك عن الرؤيا...
كغادة حسناء...
غطّت وجهها الجميل...
بحجاب سميك..
وتركتك... تتخيّل جمالها..
كما تشاء..
***********************************************
ياغادتي الحسناء...
يارمز الشموخ...
والكبرياء..
لاتحزني...لاتجزعي..
فجيوش الضباب...
سرعان ما ترحل...
إذا ما سطعت شمس الكون..
وارتفعت في العلياء.
عندها تسفرين عن وجهك..
فيشعّ بالضياء..
**********************************************
يا حسنائي الخفرة..
الخجولة...
لا تحزني...لاتجزعي
من ضباب الطبيعة...
فهو كالغلالة...
يكسوك بالبهاء...
بل احذري....
من ضباب الفكر...
من عسف الطغاة....
من قوم..تناسوك..
وأصبحت بالنسبة إليهم...
أطلالاّ دارسة...
مآلها الفناء...
*************************************************
أيتها القلعة الشامخة..
يارمز الإباء...
والصمود والكبرياء..
إن تناسوك...!!
ذكّريهم بماضيك المجيد..
ذكّريهم بأساطير بطولاتك..
ذكّريهم بقصص التضحيات..
بالفداء..
عند أقدامك تحطّم هولاكو..
وانتصر الفدائيون..
وانهزم البغي..
بسيف الحقيقة..
والمضاء...
************************************************
ارو لهم..
بعضاً من أساطيرك..
وحديثهم...
بإلفهّ العشاق..
أحاديث الهوى..
والرجاء..
حدثيهم:..
عن أسطورة الهوة السحيقة.. (1)
التي احتار في كشف سرّها
العلماء..
حدثيهم:
عن لغز الأفعى..(2)
التي استوطنت في أعماق جوفك..
عن السرداب..(3)
حدثيهم:
كيف أنّ أسراب الحمام البرّي..؟؟
عششت في جدران هوتك..
في الصباح....
ترحل عنك..
تودعك..
تحلّق في الفضاء..
تمضي ..
وهي تسبح في الكون..
بحثاً عن الماء..
والنماء..
ثم تعود...مصفّقة بأجنحتها..
عند المساء..
*************************************************
حدثيهم...
عن قصة الأفعى...
التي استوطنت في جوفك..!!
عن السرداب...!!
الذي يربط بينك وبين العالم...
في الغزوات..
وفي أيام المحن..
والبلاء..
حدثيهم :
عن الخندق المحيط بك كالسوار.. (4)
حدثيهم:
عن كلّ أعدائك..
عن الغرباء..
والدخلاء...
*************************************************
شميميس..
ياأسطورة الأمس...
يارمز الشموخ
والكبرياء..
كيف لأبنائك أن ينسوك..؟؟
وهم لولاك...
ما كانوا عظماء..!!
*************************************************
شميميس..
في صحوة النهار..
قد ينقشع عنك ضباب الطبيعة..
وتظهرين شامخة..
كالمسلّة في العراء...
ولكنّ ضمير..من نسيك..
يبقى سراجاً..
لايضاء..
*************************************************
شميميس..
أين المخلصون من أبنائك..؟؟
أين الأوفياء..؟؟
فصرحك يتهاوى..
وقلبك يتوقف عن النبض..!!
وهل مع من يتوقف قلبه..؟؟
ينفع دواء...
*************************************************
فيا ضباب اليوم..
ظلّل ضباب العمر..
بأبهى وأحلى الذكريات..
فما يبس عود..
وعاد لنسغه..
من جديد..
نماء..
*************************************************
ولكن..ونحن ..
في حمى شميميس..
في ربوع سلمية..
كنّا..وسنبقى..
أهل فكر وثقافة..
أسّس لها..
إخوان الصفاء..
في سلمية..
كنّا..وسنبقى..
أهل مروءة..
وأهل وفاء..
************************************************
(1)
الهوة:بئر عميقة حفرت في جوف قلعة شميميس،لم يكتشف أحد سرّها حتى الآن.
(2) السرداب:منفذ سري يربط شميميس بما حولها من بلدان،والبعض قال:هو قناة تنقل الماء إلى داخل القلعة..
(3)الأفعى :يروى فديماً عن وجود أفعى ضخمة،تستوطن في جوف هوتها،ويقال أنّها تتغذى بفراخ الحمام البري،الذي عشش في جدران الهوة..
(4)الخندق:حفر هذا الخندق بشكل دائري حول القلعة،وعلى علو مرتفع من مستوى القلعة ،عن سطح الأرض.ويقال أنّه كان يملأ بالماء،لمنع الغزاة من الوصول..إلى ذروة القلعة.
سلمية في /10/2/2010
الصديق:ابن البلد[/color]