بث التلفزيون السوري مساء يوم الأربعاء اعترافات عضوين في خليتين إرهابيتين ألقي القبض عليهما في درعا واللاذقية بالاعتداء على الجيش وقوى الأمن والمواطنين وإطلاق النار على السيارات العابرة وإحراق الأملاك العامة.
وقال غسان، عضو في جماعة مسلحة في اللاذقية، إننا "اعتمدنا مهاجمة الأماكن العامة والخاصة في مدينة اللاذقية، وذلك لإحداث الشغب وحالة من الفوضى، بالإضافة إلى إطلاق شعارات"، مضيفا "قام مجموعة من الأشخاص بالطلب إلينا بالتوجه إلى مسجد خالد بن الوليد للقيام بمظاهرة ثم التوجه بعد ذلك إلى مخفر الصليبة لإطلاق النار على رجال الأمن والاستيلاء على سلاحهم، وذلك بعد خطف باص للبلدية".
وأوضح أن "احد المتظاهرين قام بالإطلاق النار علي ظنا منه أنني من قوات الأمن، حيث عمدت بعد ذلك إلى وضع الباص عند جسر محطة القطار وأشعلت النار فيه"، مشيرا إلى توجه تلك المجموعات إلى الحارات لإشعال النار في الدواليب وإغلاقها لإثارة الفوضى".
وتأتي هذه الاعترافات بعد أن عرض التلفزيون السوري منتصف الشهر الحالي اعترافات لـ "خلية ارهابية" اعترف أعضاؤها الثلاث بالعمل على التحريض على التظاهر وحيازة الأسلحة ومهاجمة مخفر للشرطة، بدعم من نائب لبناني من تيار المستقبل وحركة الإخوان المسلمين.
وأكد المدعو غسان بأنه من أصحاب السوابق بالإضافة إلى وجود حكم عليه بالسجن لمدة خمسة سنوات وبمبلغ مالي مقداره 500 ألف ليرة سورية، حيث اعتقد بأن قيامها بتلك الأفعال قد تساعده بالتخلص من الحكم المتوجب عليه، وذلك حسب تعبيره.
وشهدت اللاذقية مؤخرا أعمال تخريب وترويع في اللاذقية كإحراق مرآب محطة قطار اللاذقية وبداخله سيارات حكومية، وإحراق المعهد الفندقي مقابل مدرسة شكري الحكيم، وإحراق مركز تابع لشركة الاتصالات "سيرتيل"، وإحراق مخبر تحاليل طبية فوق المركز، وتكسير 10 سيارات تابعة لمديرية مالية اللاذقية متوقفة أمام مبنى المديرية، تحطيم زجاج كافة السيارات المتوقفة في قلب المدينة, وإحراق باص كبير وبيك آب عدد 2 تابع لوزارة الداخلية.
من جانبه، قال المدعو أحمد محمد حسين، من سكان درعا الغرية الغربية تولد 1984، انه "في يوم الاثنين الماضي سمعت صوتا ينادي من الجامع، يا أهل الغرية يا أهل البلد حي على الجهاد أخوتكم يقتلون في درعا وأنتم جالسون يا شباب حي على الجهاد حي على الجهاد.
وأضاف "وعندما ذهبنا وتجمعنا أمام الجامع قال الشيخ يجب أن أذهب لأنادي في الجامع الثاني وذهبنا إلى الجامع الثاني فاجتمع الناس وتجمعنا بالقرب من المثلث، موقف دوار خربة غزالة، وأتى الشيخ ليقول لنا أريد بعض الشباب أن يذهبوا لجلب الدواليب فانطلقوا لجلبها ثم عادوا إلى جانب القبو الذي كان يحتوي على زجاجات معبأة البنزين".
وكان التلفزيون السوري بث مساء الثلاثاء اعترافات أحد أعضاء مجموعة مسلحة، تم إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات في محافظة درعا، حيث اعترف بأنه تم تجنيده وتزويده السلاح بناء على "دعوات جهاد" بفتوى من بعض المشايخ، كما عرض التلفزيون صورا لأسلحة متنوعة وذخائر وقنابل كانت بحوزة المجموعة المسلحة.
وأوضح المدعو أحمد أن "الشيخ كلف الشباب الذين خدموا في الجيش تعبئة الزجاجات فقاموا بتعبئة 20 لترا من البنزين في زجاجات صغيرة بالإضافة إلى مسامير وكبريت وفتيل كي يقوموا بضربها باتجاه الجيش"، مؤكدا أن "الشيخ قال لنا يجب أن تصعدوا على سطح البناية وتختبئوا بحيث لا يراكم أحد وعندما يصل الجيش تقومون بضربه بزجاجات البنزين".
وتابع "وبعدها ذهبنا إلى الاتستراد وقطعنا الحاجز ووضعنا دواليب ووضعنا كتلا أسمنتية في منتصف الاتستراد على الطريقين، الذهاب والإياب ووقفنا هناك فترة من الزمن"، موضحا أن "البعض من المجموعة كانوا من المثقفين وكانوا يقطعون الطريق على الهوية أو جواز السفر فيوقفون من يريدون ويخلون سبيل آخرين".
وأضاف "كانت بعض المجموعات على الحاجز تحمل رشاشات وبنادق آلية من مختلف الأنواع، كنا نجلبها من عند الشيخ وليد الشيخ الذي كان يقول إن من يجاهد ويموت ويقتل الجيش وقوى الأمن فهو شهيد"، مشيرا إلى أن "الشيخ وليد كان يأتينا بالأسلحة من عند الشيخ أحمد الصياصنة الذي كان يؤكد لنا أن من يقتل الجيش وقوى الأمن ويعمل لتغيير النظام فهو شهيد في سبيل الله وقال إن الذي يريد أموالا سنعطيه ونقدم له الأسلحة والبنزين فالمهم أن تستشهدوا وتجاهدوا في سبيل الله".
وتشهد درعا منذ أكثر من شهر أحداثا اتسمت باستخدام السلاح وإطلاق النار على المدنيين والعسكريين ، تزامنت مع تحركات شعبية في المحافظة ترفع مطالب سياسية ومعاشية وتنادي بالحريات.
وأكد المدعو أحمد بمهاجمة عدد من السيارات من بينها سيارات تابعة للمصرف التجاري السوري، وقال "لدى قدوم سيارة مصرفية من جانب الحدود الأردنية باتجاه دمشق حاولنا إيقافها فخفف سائقها السرعة لدرجة كبيرة لكن قبل أن يصل هؤلاء الشباب إلى السيارة انطلق بسرعة مجددا فقاموا بإطلاق النار وزجاجات البنزين والحجارة على السيارة، كما تم مهاجمة سيارة كويتية وإطلاق النار عليها وإصابتها بشكل مباشر".
كما أشار إلى أنه "في الجمعة الماضية والتي سبقت الحادثة توجه الشباب في البلد إلى مقر الحزب واحرقوه وكسروا الكراسي ثم كسروا الكاميرا الخاصة بالبلدية وكان الشيخ وليد ماجد المنور يدعو الناس منذ شهر إلى الجهاد".
وكان مصدر عسكري مسؤول، قال يوم الاثنين إن "وحدات الجيش تمكنت بمشاركة القوى الأمنية من إلقاء القبض على عدد من أفراد المجموعات الإرهابية المتطرفة بدرعا"، مضيفا إن "المواجهة أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى في صفوف الجيش والقوى الأمنية".
يشار إلى الأحداث التي شهدتها سورية مؤخرا قدمتها وسائل إعلام عربية وغربية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان لا يمكن التأكد من صحة معلوماتهم، أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
سيريانيوز
وقال غسان، عضو في جماعة مسلحة في اللاذقية، إننا "اعتمدنا مهاجمة الأماكن العامة والخاصة في مدينة اللاذقية، وذلك لإحداث الشغب وحالة من الفوضى، بالإضافة إلى إطلاق شعارات"، مضيفا "قام مجموعة من الأشخاص بالطلب إلينا بالتوجه إلى مسجد خالد بن الوليد للقيام بمظاهرة ثم التوجه بعد ذلك إلى مخفر الصليبة لإطلاق النار على رجال الأمن والاستيلاء على سلاحهم، وذلك بعد خطف باص للبلدية".
وأوضح أن "احد المتظاهرين قام بالإطلاق النار علي ظنا منه أنني من قوات الأمن، حيث عمدت بعد ذلك إلى وضع الباص عند جسر محطة القطار وأشعلت النار فيه"، مشيرا إلى توجه تلك المجموعات إلى الحارات لإشعال النار في الدواليب وإغلاقها لإثارة الفوضى".
وتأتي هذه الاعترافات بعد أن عرض التلفزيون السوري منتصف الشهر الحالي اعترافات لـ "خلية ارهابية" اعترف أعضاؤها الثلاث بالعمل على التحريض على التظاهر وحيازة الأسلحة ومهاجمة مخفر للشرطة، بدعم من نائب لبناني من تيار المستقبل وحركة الإخوان المسلمين.
وأكد المدعو غسان بأنه من أصحاب السوابق بالإضافة إلى وجود حكم عليه بالسجن لمدة خمسة سنوات وبمبلغ مالي مقداره 500 ألف ليرة سورية، حيث اعتقد بأن قيامها بتلك الأفعال قد تساعده بالتخلص من الحكم المتوجب عليه، وذلك حسب تعبيره.
وشهدت اللاذقية مؤخرا أعمال تخريب وترويع في اللاذقية كإحراق مرآب محطة قطار اللاذقية وبداخله سيارات حكومية، وإحراق المعهد الفندقي مقابل مدرسة شكري الحكيم، وإحراق مركز تابع لشركة الاتصالات "سيرتيل"، وإحراق مخبر تحاليل طبية فوق المركز، وتكسير 10 سيارات تابعة لمديرية مالية اللاذقية متوقفة أمام مبنى المديرية، تحطيم زجاج كافة السيارات المتوقفة في قلب المدينة, وإحراق باص كبير وبيك آب عدد 2 تابع لوزارة الداخلية.
من جانبه، قال المدعو أحمد محمد حسين، من سكان درعا الغرية الغربية تولد 1984، انه "في يوم الاثنين الماضي سمعت صوتا ينادي من الجامع، يا أهل الغرية يا أهل البلد حي على الجهاد أخوتكم يقتلون في درعا وأنتم جالسون يا شباب حي على الجهاد حي على الجهاد.
وأضاف "وعندما ذهبنا وتجمعنا أمام الجامع قال الشيخ يجب أن أذهب لأنادي في الجامع الثاني وذهبنا إلى الجامع الثاني فاجتمع الناس وتجمعنا بالقرب من المثلث، موقف دوار خربة غزالة، وأتى الشيخ ليقول لنا أريد بعض الشباب أن يذهبوا لجلب الدواليب فانطلقوا لجلبها ثم عادوا إلى جانب القبو الذي كان يحتوي على زجاجات معبأة البنزين".
وكان التلفزيون السوري بث مساء الثلاثاء اعترافات أحد أعضاء مجموعة مسلحة، تم إلقاء القبض عليهم من قبل السلطات في محافظة درعا، حيث اعترف بأنه تم تجنيده وتزويده السلاح بناء على "دعوات جهاد" بفتوى من بعض المشايخ، كما عرض التلفزيون صورا لأسلحة متنوعة وذخائر وقنابل كانت بحوزة المجموعة المسلحة.
وأوضح المدعو أحمد أن "الشيخ كلف الشباب الذين خدموا في الجيش تعبئة الزجاجات فقاموا بتعبئة 20 لترا من البنزين في زجاجات صغيرة بالإضافة إلى مسامير وكبريت وفتيل كي يقوموا بضربها باتجاه الجيش"، مؤكدا أن "الشيخ قال لنا يجب أن تصعدوا على سطح البناية وتختبئوا بحيث لا يراكم أحد وعندما يصل الجيش تقومون بضربه بزجاجات البنزين".
وتابع "وبعدها ذهبنا إلى الاتستراد وقطعنا الحاجز ووضعنا دواليب ووضعنا كتلا أسمنتية في منتصف الاتستراد على الطريقين، الذهاب والإياب ووقفنا هناك فترة من الزمن"، موضحا أن "البعض من المجموعة كانوا من المثقفين وكانوا يقطعون الطريق على الهوية أو جواز السفر فيوقفون من يريدون ويخلون سبيل آخرين".
وأضاف "كانت بعض المجموعات على الحاجز تحمل رشاشات وبنادق آلية من مختلف الأنواع، كنا نجلبها من عند الشيخ وليد الشيخ الذي كان يقول إن من يجاهد ويموت ويقتل الجيش وقوى الأمن فهو شهيد"، مشيرا إلى أن "الشيخ وليد كان يأتينا بالأسلحة من عند الشيخ أحمد الصياصنة الذي كان يؤكد لنا أن من يقتل الجيش وقوى الأمن ويعمل لتغيير النظام فهو شهيد في سبيل الله وقال إن الذي يريد أموالا سنعطيه ونقدم له الأسلحة والبنزين فالمهم أن تستشهدوا وتجاهدوا في سبيل الله".
وتشهد درعا منذ أكثر من شهر أحداثا اتسمت باستخدام السلاح وإطلاق النار على المدنيين والعسكريين ، تزامنت مع تحركات شعبية في المحافظة ترفع مطالب سياسية ومعاشية وتنادي بالحريات.
وأكد المدعو أحمد بمهاجمة عدد من السيارات من بينها سيارات تابعة للمصرف التجاري السوري، وقال "لدى قدوم سيارة مصرفية من جانب الحدود الأردنية باتجاه دمشق حاولنا إيقافها فخفف سائقها السرعة لدرجة كبيرة لكن قبل أن يصل هؤلاء الشباب إلى السيارة انطلق بسرعة مجددا فقاموا بإطلاق النار وزجاجات البنزين والحجارة على السيارة، كما تم مهاجمة سيارة كويتية وإطلاق النار عليها وإصابتها بشكل مباشر".
كما أشار إلى أنه "في الجمعة الماضية والتي سبقت الحادثة توجه الشباب في البلد إلى مقر الحزب واحرقوه وكسروا الكراسي ثم كسروا الكاميرا الخاصة بالبلدية وكان الشيخ وليد ماجد المنور يدعو الناس منذ شهر إلى الجهاد".
وكان مصدر عسكري مسؤول، قال يوم الاثنين إن "وحدات الجيش تمكنت بمشاركة القوى الأمنية من إلقاء القبض على عدد من أفراد المجموعات الإرهابية المتطرفة بدرعا"، مضيفا إن "المواجهة أسفرت عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى في صفوف الجيش والقوى الأمنية".
يشار إلى الأحداث التي شهدتها سورية مؤخرا قدمتها وسائل إعلام عربية وغربية ضمن صياغة إعلامية اعتمدت على شهود عيان لا يمكن التأكد من صحة معلوماتهم، أو أشخاص في قارات العالم، حيث عمدت على نشر صور ومشاهد تثير مشاعر المتابعين، ساعية إلى تأثير معين.
سيريانيوز