(جنيفيات)
في الحرب والسلم أنت الصامدُ الفردُ
يا جيشَ سوريةَ العليـاءِ يا ســـــــندُ
وقفت في وجه من صاغوا تآمرهٌــم
على بلاد حماها الواحد الأحـــــــــدُ
رددت كيد وحوش الأنسِ حاملــــــة
ما أنجزوا من حقير الفعل واجتهدوا
عربان نفط وأذنـــاب صــــــــــهاينة
خدّام غربٍ على تاريخنا حقــــــدوا
جـــــاؤوا لتدمير ســـــــوريا بفتنتهم
وزينوا فعلهم بالدين واعتقــــــــــدوا
أي الديانات أمْ أي الشَّــــــــرائع في
عرف الإله ؟ وأين النص يُعتمـــدُ ؟
جاءت فتاوى , لحاه الله مطلقـــــــها
للذبح والقتل والسبي الذي وُعِــــدوا
دمرتم الوطن الغالي بحقدكـــــــــــم
يا ويلكم ! فانتقام الشعب يتقــــــــدُ
قالوا (جنيف) فقلنا نحن من طـــلبوا
وقف الجرائم والإرهاب .فلـــــتردوا
حوض السلام ونحمي دولة جمغت
معاني الخير .. لم تمنع لديه يــــــــدُ
جئنا (جنيف) على طيَّــــارة حملت
وفد السلام . ووصى القائد الأســـــدُ
ذاك المعلمُ من أوصى معلُـــــــــمه
كرامة الوطن الغالي هي الأبـــــــــدُ
وقفت في وجه (كيري )سيدا أسداً
صفعته بشـــــــــــــــديد القول يرتعدُ
وحار فيك (بنكيمون) تسكــــــــته
وتخرس الجرس الملعون , تتطـــردُ
تقول هذي دمشق الشام ناطقـــــــة
فليخرس الجمع حين الشام تأتســــــدُ
أما حثــــــــــــالة أفراد قد اغتربوا
وقطعوا من رباط الأرض وابتعــدوا
فليس منا أولاء الفاســـــــقون ولا
تستقبل الشامُ من عابوا ومن جحدوا
هنا على الأرض والتــاريخ نكتبه
إنا بنوك ونحن العدُّ والعـــــــــــــددُ
عهدا قطعناه يا إرهابَــــــهم سترى
منا رجالا يفون الوعــــــد إن وعدوا
نعـــــاهد الله والأرضَ التي رويت
دم الشهيد .. وهذا العهدُ يا أســـــــدُ