أعجبني هذا الموضوع فأحببت أن أشارك به أحبائي
في منتدانا الجميل..
وإليكم القسم الأول بعنوان :
" أهمية الموسيقا "
إن اًصوات الأنغام التي تصاحبنا منذ المهد وحتى اللحد لها أهمية كبيرة وقد لاحظ الناس منذ أقدم الأزمنةهذا الأمر وعزوا للموسيقا قوة سحرية وكان الأطباء الإغريق يقسمون الألحان من حيث المشاعر التي تولدها لدى الإنسان إلى أربعة أنواع :
الأول "الفريجي" الذي يثير البسالة والشجاعة
الثاني "الليدي" الذي يعبر عن الحزن والأسى
الثالث "اليولي" الذي يثير الغبطة والفرح
الرابع "الدوريكي" الذي يثير المهابة والانشراح
وقد نسب الإغريق القدماء الأصوات التي تثير الغبطة إلى المجموعة الأيولية لذلك جرى تفضيل الأصوات الطبيعية..
"إيولا" هو إله الريح الذي كانت قيثارته تولد أعذب الألحان بواسطة تيارات الهواء عند الغروب والشروق ..
تبين الاحصاءات أن الأفراد العاملين في الغابة وعلى ضفاف الأنهار أو في البحر يتعرضون لدرجة أقل من أبناء المدن للإصابة بالأمراض العصبية وأمراض القلب والأوعية الدموية وقد بين المفكرون والفلاسفة والأطباء أهمية الموسيقا..حيث يقول أفلاطون (347-427ق.م) أن هذا العلم لم يضعه الحكماء للتسلية واللهو بل للمنافع الذاتية ولذة الروح وبسط النفس وتنقية الدم أما من ليس له دراية في ذلك فيعتقد أنه وضع للهو واللعب والتغيب في شهوات الدنيا والغرور بأمانيه أما "كونفوشيوس"(479-551ق.م) قال أن
الموسيقا يجب أن تعلم للناس أجمعين فإذا أتقن الإنسان الموسيقا وقوّم عقله وقلبه بمقتضاها وعلى هديها تطهر قلبه وصار قلباً طبيعياً سليماً رقيقاً عامراً بالإخلاص والوفاء ويغمره السرور والبهجة.
وخير الوسائل لإصلاح النفس والأخلاق والعادات أن توجه العناية إلى الموسيقا..
فالخير شديد الصلة بالموسيقا.. أما "دانييل أوكتيل" فقال : دعوني أكتب أغاني الشعوب ولا أبالي بعد ذلك من يحكمها.. أما أرسطو (322-384ق.م) فقال : الموسيقا أول طرق تهذيب الخلق.. لذا فإنه من الضروري تعليمها للنشئ . وإذا نظرنا في أخبار العلم والاكتشافات الحديثة نجد أن المختصين أكدوا كذلك أهمية الموسيقا وأنها تملك القوة والتأثير في الخلق البشري وتؤثر على الحالة النفسية المزاجية..
فالموسيقا الهادئة كفيلة بإراحة النفس وجعلها تعيش في جو هادئ وحالم..وأكدوا أن الموسيقا الراقصة تساعد المستمع إليها في التعبير عن نفسه سواء في حالة الفرح أو حالة الإنزعاج الشديد..
وأكد العلماء أن تأثير الموسيقا لايقتصر على الأعصاب وحدها بل يتعداها إلى سائر أعضاء الجسم ووجدوا أن العقل كالجسم يتأثر بالموسيقا تأثراً ظاهراً.. فإذا كانت الموسيقا حية ونشيطة فإنها توقظ الذهن وترهفه وإذا كانت خاملة بطيئة جنحت بالذهن إلى الراحة والركود .
وهكذا فاللموسيقا فوائد جمة وفي كل يوم يكتشف العلماء فوائد أخرى جديدة
يتبع.......
إنشاء الله عنوان القسم الثاني :
" فوائد الموسيقا "
في منتدانا الجميل..
الكاتبة: شميلة سليمان صالح
================
طبعاً الموضوع طويل فرأيت أن أضعه على أقسام================
وإليكم القسم الأول بعنوان :
" أهمية الموسيقا "
إن اًصوات الأنغام التي تصاحبنا منذ المهد وحتى اللحد لها أهمية كبيرة وقد لاحظ الناس منذ أقدم الأزمنةهذا الأمر وعزوا للموسيقا قوة سحرية وكان الأطباء الإغريق يقسمون الألحان من حيث المشاعر التي تولدها لدى الإنسان إلى أربعة أنواع :
الأول "الفريجي" الذي يثير البسالة والشجاعة
الثاني "الليدي" الذي يعبر عن الحزن والأسى
الثالث "اليولي" الذي يثير الغبطة والفرح
الرابع "الدوريكي" الذي يثير المهابة والانشراح
وقد نسب الإغريق القدماء الأصوات التي تثير الغبطة إلى المجموعة الأيولية لذلك جرى تفضيل الأصوات الطبيعية..
"إيولا" هو إله الريح الذي كانت قيثارته تولد أعذب الألحان بواسطة تيارات الهواء عند الغروب والشروق ..
تبين الاحصاءات أن الأفراد العاملين في الغابة وعلى ضفاف الأنهار أو في البحر يتعرضون لدرجة أقل من أبناء المدن للإصابة بالأمراض العصبية وأمراض القلب والأوعية الدموية وقد بين المفكرون والفلاسفة والأطباء أهمية الموسيقا..حيث يقول أفلاطون (347-427ق.م) أن هذا العلم لم يضعه الحكماء للتسلية واللهو بل للمنافع الذاتية ولذة الروح وبسط النفس وتنقية الدم أما من ليس له دراية في ذلك فيعتقد أنه وضع للهو واللعب والتغيب في شهوات الدنيا والغرور بأمانيه أما "كونفوشيوس"(479-551ق.م) قال أن
الموسيقا يجب أن تعلم للناس أجمعين فإذا أتقن الإنسان الموسيقا وقوّم عقله وقلبه بمقتضاها وعلى هديها تطهر قلبه وصار قلباً طبيعياً سليماً رقيقاً عامراً بالإخلاص والوفاء ويغمره السرور والبهجة.
وخير الوسائل لإصلاح النفس والأخلاق والعادات أن توجه العناية إلى الموسيقا..
فالخير شديد الصلة بالموسيقا.. أما "دانييل أوكتيل" فقال : دعوني أكتب أغاني الشعوب ولا أبالي بعد ذلك من يحكمها.. أما أرسطو (322-384ق.م) فقال : الموسيقا أول طرق تهذيب الخلق.. لذا فإنه من الضروري تعليمها للنشئ . وإذا نظرنا في أخبار العلم والاكتشافات الحديثة نجد أن المختصين أكدوا كذلك أهمية الموسيقا وأنها تملك القوة والتأثير في الخلق البشري وتؤثر على الحالة النفسية المزاجية..
فالموسيقا الهادئة كفيلة بإراحة النفس وجعلها تعيش في جو هادئ وحالم..وأكدوا أن الموسيقا الراقصة تساعد المستمع إليها في التعبير عن نفسه سواء في حالة الفرح أو حالة الإنزعاج الشديد..
وأكد العلماء أن تأثير الموسيقا لايقتصر على الأعصاب وحدها بل يتعداها إلى سائر أعضاء الجسم ووجدوا أن العقل كالجسم يتأثر بالموسيقا تأثراً ظاهراً.. فإذا كانت الموسيقا حية ونشيطة فإنها توقظ الذهن وترهفه وإذا كانت خاملة بطيئة جنحت بالذهن إلى الراحة والركود .
وهكذا فاللموسيقا فوائد جمة وفي كل يوم يكتشف العلماء فوائد أخرى جديدة
يتبع.......
إنشاء الله عنوان القسم الثاني :
" فوائد الموسيقا "