تأثير الموسيقا على الأطفال والأجنة
أكدت أبحاث العالم البريطاني "جوردن شو "أن تعليم الأطفال الصغار عزف الموسيقا يقوي خلايا المخ ويشحذ طاقة الذكاء ويصبح الأطفال أكثر قدرة على التفكير المنظم وأكثر استعداداً وانفتاحاً على التعامل مع القضايا الذهنية وقد تبين بعد التجربة أن الأطفال الذين يعزفون على آلة البيانو في عمر مبكر ينجحون أكاديمياً بعد ذلك وتكون طاقة الاستيعاب الثقافي عندهم أكثر من فئات أخرى ويكفي تلقي درس يومي لمدة عشر دقائق لإظهار النبوغ والتفوق بسبب نمو خلايا الذكاء في الدماغ بمعدل أكثر من المعتاد إضافة إلى أن الشحنة الموسيقية تعلم العقل الترتيب والتأمل ..
كما أكدت دراسة أميركية حديثة نشرتها جامعة "كاليفورنيا" أن الأطفال الموسيقيين مهيؤون للتميز في المواد العلمية كالرياضيات والعلوم والكمبيوتر والشطرنج بسبب تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ مما يعزز القدرة على الاستنتاج والمنطق والتحليل ويعزز القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب والقبيح والجميل وحل الألغاز وغير ذلك من العمليات العقلية..ومؤخراً أكد العلماء أن الموسيقا لغة فريدة بإمكانها دخول أعماق وعي الطفل الباطني محرضة فيه نشاط نصف الكرة الأيمن من الدماغ الذي لايشمله عادة نظام التعليم و التربية لكن الموسيقا الكلاسيكية حصراً وحدها هي القادرة على تعليم الأجنة بواسطة الكاسيتات المسجلة وقد جاءت آخر مآثر العلم في هذا الميدان من مركز الرنين المغناطيسي في "برمنغهام" حيث طبقت العالمة "بني غولاند" تقنية التصوير بالرنين
المغناطيسي على جنين وحصلت على صور مباشرة للدماغ من خلال مكبر صوت وضعته على بطن الأم وتبين للفريق العلمي برئاسة "غولاند" أن الدماغ يتنشط حين ذاك ومستوى الفص الصدغي وتصغي القشرة المخية السمعية إلى العالم منذ هذه السن المبكرة ومن هنا يمكن الاستنتاج ان دماغ الجنين يتفاعل مع الأصوات الأليفة مثلما يتفاعل معها دماغ الراشد ويمكن الاستنتاج أيضاً أنه بإمكان المربين البدء بتنمية الطفل المنتظر قبل ولادته بأربعة شهور إذ أنه بعد الأسبوع العشرين من عمر الجنين تتشكل قشرته المخية وخلاياه العصبية ويتهيأ للحياة الهوائية كما أنه يدرك الضوء بعد الشهر السادس وتتغير حركاته وإيقاع قلبه عند سماع الموسيقا ليس هذا فقط بل يمكن للجنين تذوق الموسيقا..هذه الاكتشافات المذهلة دفعت الدول المتحضرة إلى بذل المزيد من الجهود لتعليم الموسيقا للأطفال ففي اليابان وكوريا الجنوبية يقبل ملايين الأطفال على تعلم الموسيقاوفي فرنسا كرّس وزير الثقافة يوماً هو عيداً للموسيقا ثم قلدته بقية الدول الأوربية ففي يوم عيد الموسيقا يخرج أطفال باريس إلى الشوارع ويستمعون إلى أنواع الموسيقا المختلفة ويسهرون حتى الصباح وفي إيطاليا تقدم أهم المسارح الإيطالية أعمالاً متميزة للموسيقا "ريتشارد شتراوس" وأعمال "فاجنر" وفي ولاية كاليفورنيا الأميركية يقوم معهد الأطفال للفنون باختيار أفضل طفلين كل عام ليكونا سفيرين موسيقيين في جولة علمية للإلتقاء بالآخرين وسماع الموسيقا وإيجاد حوار فني بين الشعوب بقي أن أشير إلى أن الموسيقا اقتحمت المجال الإقتصادي أيضاً وساعدت على زيادة الإنتاج فالموسيقا سبيل مهم ووسيلة ناجحة لإصلاح النفوس والعقول ويرى المربون أن الأم يمكنها أن تساعد طفلها في تعلم الموسيقا بحكم إلتصاقها به ويمكنها المساهمة في تنشئته وتتطوير ذكائه ودفعه نحو آفاق التلقي المعرفي..
يؤكد المربون أخيراً أن الأم الواعية يمكنها مساعدة طفلها على تطوير حسه الموسيقي حتى لو كانت لاتجيد العزف على أية آلة موسيقية يمكنها أن تتمرن مع طفلها وتشجعه على العزف وتغرس فيه حب التعلق بالموسيقا وبعدها يشق طريقه لوحده..
يتبع...
عنوان القسم الرابع
"العلاج بالموسيقا وهم أم حقيقة"..
أكدت أبحاث العالم البريطاني "جوردن شو "أن تعليم الأطفال الصغار عزف الموسيقا يقوي خلايا المخ ويشحذ طاقة الذكاء ويصبح الأطفال أكثر قدرة على التفكير المنظم وأكثر استعداداً وانفتاحاً على التعامل مع القضايا الذهنية وقد تبين بعد التجربة أن الأطفال الذين يعزفون على آلة البيانو في عمر مبكر ينجحون أكاديمياً بعد ذلك وتكون طاقة الاستيعاب الثقافي عندهم أكثر من فئات أخرى ويكفي تلقي درس يومي لمدة عشر دقائق لإظهار النبوغ والتفوق بسبب نمو خلايا الذكاء في الدماغ بمعدل أكثر من المعتاد إضافة إلى أن الشحنة الموسيقية تعلم العقل الترتيب والتأمل ..
كما أكدت دراسة أميركية حديثة نشرتها جامعة "كاليفورنيا" أن الأطفال الموسيقيين مهيؤون للتميز في المواد العلمية كالرياضيات والعلوم والكمبيوتر والشطرنج بسبب تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ مما يعزز القدرة على الاستنتاج والمنطق والتحليل ويعزز القدرة على التمييز بين الخطأ والصواب والقبيح والجميل وحل الألغاز وغير ذلك من العمليات العقلية..ومؤخراً أكد العلماء أن الموسيقا لغة فريدة بإمكانها دخول أعماق وعي الطفل الباطني محرضة فيه نشاط نصف الكرة الأيمن من الدماغ الذي لايشمله عادة نظام التعليم و التربية لكن الموسيقا الكلاسيكية حصراً وحدها هي القادرة على تعليم الأجنة بواسطة الكاسيتات المسجلة وقد جاءت آخر مآثر العلم في هذا الميدان من مركز الرنين المغناطيسي في "برمنغهام" حيث طبقت العالمة "بني غولاند" تقنية التصوير بالرنين
المغناطيسي على جنين وحصلت على صور مباشرة للدماغ من خلال مكبر صوت وضعته على بطن الأم وتبين للفريق العلمي برئاسة "غولاند" أن الدماغ يتنشط حين ذاك ومستوى الفص الصدغي وتصغي القشرة المخية السمعية إلى العالم منذ هذه السن المبكرة ومن هنا يمكن الاستنتاج ان دماغ الجنين يتفاعل مع الأصوات الأليفة مثلما يتفاعل معها دماغ الراشد ويمكن الاستنتاج أيضاً أنه بإمكان المربين البدء بتنمية الطفل المنتظر قبل ولادته بأربعة شهور إذ أنه بعد الأسبوع العشرين من عمر الجنين تتشكل قشرته المخية وخلاياه العصبية ويتهيأ للحياة الهوائية كما أنه يدرك الضوء بعد الشهر السادس وتتغير حركاته وإيقاع قلبه عند سماع الموسيقا ليس هذا فقط بل يمكن للجنين تذوق الموسيقا..هذه الاكتشافات المذهلة دفعت الدول المتحضرة إلى بذل المزيد من الجهود لتعليم الموسيقا للأطفال ففي اليابان وكوريا الجنوبية يقبل ملايين الأطفال على تعلم الموسيقاوفي فرنسا كرّس وزير الثقافة يوماً هو عيداً للموسيقا ثم قلدته بقية الدول الأوربية ففي يوم عيد الموسيقا يخرج أطفال باريس إلى الشوارع ويستمعون إلى أنواع الموسيقا المختلفة ويسهرون حتى الصباح وفي إيطاليا تقدم أهم المسارح الإيطالية أعمالاً متميزة للموسيقا "ريتشارد شتراوس" وأعمال "فاجنر" وفي ولاية كاليفورنيا الأميركية يقوم معهد الأطفال للفنون باختيار أفضل طفلين كل عام ليكونا سفيرين موسيقيين في جولة علمية للإلتقاء بالآخرين وسماع الموسيقا وإيجاد حوار فني بين الشعوب بقي أن أشير إلى أن الموسيقا اقتحمت المجال الإقتصادي أيضاً وساعدت على زيادة الإنتاج فالموسيقا سبيل مهم ووسيلة ناجحة لإصلاح النفوس والعقول ويرى المربون أن الأم يمكنها أن تساعد طفلها في تعلم الموسيقا بحكم إلتصاقها به ويمكنها المساهمة في تنشئته وتتطوير ذكائه ودفعه نحو آفاق التلقي المعرفي..
يؤكد المربون أخيراً أن الأم الواعية يمكنها مساعدة طفلها على تطوير حسه الموسيقي حتى لو كانت لاتجيد العزف على أية آلة موسيقية يمكنها أن تتمرن مع طفلها وتشجعه على العزف وتغرس فيه حب التعلق بالموسيقا وبعدها يشق طريقه لوحده..
يتبع...
عنوان القسم الرابع
"العلاج بالموسيقا وهم أم حقيقة"..