المشروبات الكحولية أو المشروبات الروحية، هي المشروبات التي تحتوي على نسبة معينة من الكحول وقد تكون مخمرة (مثل البيرة) أو مقطرة (مثل الويسكي)، سواء كان مصدرها الفواكه، مثل: العنب، والتمر، والزبيب، أو من الحبوب: كالحنطة، والشعير، والذرة، أو العسل، والبطاطس، والنشا والسكر. والمركّب الرئيس في الخمر هو الكحول الإيثيلي «C2 H5 OH» أو الإيثانول «Ethanol» الإسم العلمي للكحول وهو سائل طيار عند الحرارة العادية، أقل كثافة من الماء ويذوب بسهولة فيها، كما أنه لاذع الطعم، قابل للاشتعال.
من المشروبات الكحولية نذكر: ويسكي، نبيذ، عرق، فودكا، كامباري، سيدار، ساكي، براندي، كونياك، روم، تيكيلا، بيرة، شامبانيا، آيرش كريم...
كيف تتكوّن الكحول؟
تحدث عملية تكوين الكحول نتيجة تخمّر المادة السكرية عادة في الفاكهة والخضر في عملية تسمّى بالتخمر، أي تحوّل السكر إلى الإيثانول بخميرة ميكروسكوبية في غياب الأوكسجين (O2). وتتكوّن خلطة التخمر الرئيسة من 3 إلى 5٪ إيثانول في البيرة، و12 إلى 15٪ في النبيذ، أما المشروبات الأكثر قوّة مثل المشروبات الروحية المقطرة فلا يمكن الوصول إلى تركيزاتها بالتخمر وحسب، لذلك يتم غلي الإيثانول مع الماء للحصول على إيثانول أكثر تركيزاً في عملية تسمّى بالتقطير، حيث يتبخر أولاً الإيثانول عند الغلي على درجة حرار 78.3، وينفصل عن الماء الذي يغلي على درجة حرارة 100. كما أن هناك أنواعاً غير مشروعة من الكحول قد تصل نسبة الإيثانول فيها إلى 95٪، وهو الذي كلما زاد تركيزه زادت قوة المشروب وتأثيره.
الكحول: فوائدها ومضارها
• البيرة: تعتبر البيرة من أقدم المشروبات في العالم وهي تحضر عن طريق عصير الشعير أو بعض الحبوب الأخرى، ومن أنواعها: الجعة (Lager)، والمزر (الحنطة Ales)، وستاوت (Stout)، و«السيدر» الذي يصنع عن طريق تخمر التفاح.
من خصائص البيرة المفيدة أنها تعزز وظائف جهاز الهضم، وهي مدرّة للبول، تساعد على النوم إذا تناولناها بكميات معتدلة، لأن الإفراط يجعل مفاعيلها السلبية مضاهية لمفاعيل الكحول الحادة.
• النبيذ: ينتج النبيذ عن تخمير عصير العنب. علماً ان العنب نوعان، الاول مخصص لصناعة النبيذ وهو حصيلة أنواع متعددة من الدوالي (الأبيض والأحمر). أما النوع الثاني فمخصص للأكل.
لا شك أن كأساً من النبيذ تمدّ الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية بالقوة، فالنبيذ الغني بالحديد يساهم في إعادة تولّد خضاب الدم (Hemoglobine). وقد ثبت مؤخراً ان الخمر ايضاً يساهم فعلياً في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، إذا تمّ تناوله بانتظام وبجرعات قليلة.
وللنبيذ الأحمر خصائص شفائية حسب بعض الدراسات، ويمكن اعتباره وصفة جيدة لعلاج آلام المفاصل المزمنة. فقد وجد العلماء ان بعض أنواع العنب يحتوي على عنصر مضاد للأكسدة يمكنه تسريع شفاء المرضى المصابين بآلام المفاصل. كما يساعد النبيذ الأحمر إذا تناولناه باعتدال على الوقاية من السرطان ويبطئ نموّ الأورام. وقد أظهرت الأبحاث المخبرية أن تناول كأس من النبيذ الأحمر يومياً يعطي مناعة بنسبة 13٪ ضدّ أنواع معينة من السرطان مقارنة بالمشروبات الأخرى، هذا من دون أن ننسى أن كأساً من النبيذ الأحمر كل يوم يساهم في حفظ فعالية الذاكرة وفي العمر الطويل.
لكن الأطباء حذّروا من الإفراط في تناول النبيذ بالنظر إلى الآثار السلبية المترتِّبة على الإستهلاك المفرط للكحول، ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض لا تحمد عقباها، كإرتفاع ضغط الدم عند بعض الأشخاص، اضطرابات خطيرة في النبض، انحطاط في عضل القلب وتشمع الكبد...
من هنا ينصح اختصاصيو التغذية بالاكتفاء بكأس إلى كأسين أي ما يعادل 5 إلى 10غ من الكحول الصافية. ويكفي تناول 30غ من الإيثانول، يومياً أي من 1 إلى 3 كؤوس من الكحول الحادة أو من النبيذ أو من البيرة.
• الويسكي: على الرغم من الإشادة بفوائد الويسكي عالمياً، إلا أنه يندرج في لائحة الكحول لجهة مفاعيله الإيجابية على الشرايين المغذية للقلب عند تناوله بكميات معتدلة، أي مخففاً بالماء أو بمشروبات أخرى غير كحولية. أما الكمية التي ينصح بتناولها فتراوح بين 20-40 سنتيليتر يومياً (بمعدل كأسين) ويحتوي على 5 إلى 10غ من الكحول الصافية.
• العرق: يقطّر العرق باليانسون الذي يضفي عليه نكهته المعطِّرة. يتمتع العرق بالخصائص الإيجابية نفسها العائدة لسائر الخمور إذا اقتصر تناوله على كميات قليلة مخففة بالماء. تراوح نسبة الكحول فيه بين 5 و 10غ، والكمية التي يمكن تناولها منه من دون مضاعفات هي بين 10 و 20 سنتيليتر يومياً.
الكحول وزيادة الوزن
ينصح إختصاصيو التغذية بتجنب الكحول إذا أراد الشخص بالفعل فقدان الوزن الزائد. على سبيل المثال، يحتوي القدح الكبير من النبيذ (250ملل) على 170 وحدة حرارية.
والكحول اجمالاً تحوي كمية كبيرة من الوحدات الحرارية. فعلى سبيل المثال، يحوي كل كأس (125 ملل) من المشروبات المتنوعة السعرات الحرارية التالية:
• النبيذ الأبيض: 85 سعرة حرارية.
• الجين والتونيك: 140 سعرة حرارية.
• شراب الروم والكوكا: 145 سعرة حرارية.
• البيرة: 190 سعرة حرارية.
• باكاردي: 144 سعرة حرارية.
• البراندي: 253 سعرة حرارية.
• مارجريتا: 185 سعرة حرارية.
• المارتيني: 210 سعرة حرارية.
• تاكيلا: 219 سعرة حرارية.
• الويسكي: 126 سعرة حرارية.
لتجنّب مخاطر الكحول
- امتنعوا عن شرب الكحول في أوقات الحزن والوحدة، تجنباً للافراط.
- لا تتناولوها على الريق أو مع السيجارة، ما يسهم في تسريع عملية امتصاصها في الجسم.
- من الأفضل شربها مع الطعام ما يحدّ من نسبة امتصاص الدم للكوليسترول.
تأثير الكحول على الجلد
لا يقتصر ضرر الكحول على زيادة الوزن وحسب، فهو يجفف الجلد ويفقده بريقه ونضارته ويبطئ الدورة الدموية.
كما يستنفد الفيتامينات والمعـادن الحيويـة التي تســاهـم في إضفـاء الحيويـة على الجلـد.
كما أن الشـرب لفتـرة طويلـة يمكـن أن يسبب تكسر الأوعيـة الشعـريـة ويهيـج أو يسبـب الأكزيمـا الجلديـة أو داء الصدفيـة، ويبـطئ مـن عمـل الكبـد ووظائـف الكلى، ويزيد من الجيـوب المنتفخـة تحت العيون.
أما ادمان الكحول فآفة قد تقضي على المصاب بها. وفي النهاية أنا نزلت هل الموضوع بسبب يلي عم يصير مع شباب بري من شرب المواد الكحولية <الخمر >
__________________
من المشروبات الكحولية نذكر: ويسكي، نبيذ، عرق، فودكا، كامباري، سيدار، ساكي، براندي، كونياك، روم، تيكيلا، بيرة، شامبانيا، آيرش كريم...
كيف تتكوّن الكحول؟
تحدث عملية تكوين الكحول نتيجة تخمّر المادة السكرية عادة في الفاكهة والخضر في عملية تسمّى بالتخمر، أي تحوّل السكر إلى الإيثانول بخميرة ميكروسكوبية في غياب الأوكسجين (O2). وتتكوّن خلطة التخمر الرئيسة من 3 إلى 5٪ إيثانول في البيرة، و12 إلى 15٪ في النبيذ، أما المشروبات الأكثر قوّة مثل المشروبات الروحية المقطرة فلا يمكن الوصول إلى تركيزاتها بالتخمر وحسب، لذلك يتم غلي الإيثانول مع الماء للحصول على إيثانول أكثر تركيزاً في عملية تسمّى بالتقطير، حيث يتبخر أولاً الإيثانول عند الغلي على درجة حرار 78.3، وينفصل عن الماء الذي يغلي على درجة حرارة 100. كما أن هناك أنواعاً غير مشروعة من الكحول قد تصل نسبة الإيثانول فيها إلى 95٪، وهو الذي كلما زاد تركيزه زادت قوة المشروب وتأثيره.
الكحول: فوائدها ومضارها
• البيرة: تعتبر البيرة من أقدم المشروبات في العالم وهي تحضر عن طريق عصير الشعير أو بعض الحبوب الأخرى، ومن أنواعها: الجعة (Lager)، والمزر (الحنطة Ales)، وستاوت (Stout)، و«السيدر» الذي يصنع عن طريق تخمر التفاح.
من خصائص البيرة المفيدة أنها تعزز وظائف جهاز الهضم، وهي مدرّة للبول، تساعد على النوم إذا تناولناها بكميات معتدلة، لأن الإفراط يجعل مفاعيلها السلبية مضاهية لمفاعيل الكحول الحادة.
• النبيذ: ينتج النبيذ عن تخمير عصير العنب. علماً ان العنب نوعان، الاول مخصص لصناعة النبيذ وهو حصيلة أنواع متعددة من الدوالي (الأبيض والأحمر). أما النوع الثاني فمخصص للأكل.
لا شك أن كأساً من النبيذ تمدّ الأشخاص الذين خضعوا لعملية جراحية بالقوة، فالنبيذ الغني بالحديد يساهم في إعادة تولّد خضاب الدم (Hemoglobine). وقد ثبت مؤخراً ان الخمر ايضاً يساهم فعلياً في الوقاية من أمراض القلب والشرايين، إذا تمّ تناوله بانتظام وبجرعات قليلة.
وللنبيذ الأحمر خصائص شفائية حسب بعض الدراسات، ويمكن اعتباره وصفة جيدة لعلاج آلام المفاصل المزمنة. فقد وجد العلماء ان بعض أنواع العنب يحتوي على عنصر مضاد للأكسدة يمكنه تسريع شفاء المرضى المصابين بآلام المفاصل. كما يساعد النبيذ الأحمر إذا تناولناه باعتدال على الوقاية من السرطان ويبطئ نموّ الأورام. وقد أظهرت الأبحاث المخبرية أن تناول كأس من النبيذ الأحمر يومياً يعطي مناعة بنسبة 13٪ ضدّ أنواع معينة من السرطان مقارنة بالمشروبات الأخرى، هذا من دون أن ننسى أن كأساً من النبيذ الأحمر كل يوم يساهم في حفظ فعالية الذاكرة وفي العمر الطويل.
لكن الأطباء حذّروا من الإفراط في تناول النبيذ بالنظر إلى الآثار السلبية المترتِّبة على الإستهلاك المفرط للكحول، ما قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض لا تحمد عقباها، كإرتفاع ضغط الدم عند بعض الأشخاص، اضطرابات خطيرة في النبض، انحطاط في عضل القلب وتشمع الكبد...
من هنا ينصح اختصاصيو التغذية بالاكتفاء بكأس إلى كأسين أي ما يعادل 5 إلى 10غ من الكحول الصافية. ويكفي تناول 30غ من الإيثانول، يومياً أي من 1 إلى 3 كؤوس من الكحول الحادة أو من النبيذ أو من البيرة.
• الويسكي: على الرغم من الإشادة بفوائد الويسكي عالمياً، إلا أنه يندرج في لائحة الكحول لجهة مفاعيله الإيجابية على الشرايين المغذية للقلب عند تناوله بكميات معتدلة، أي مخففاً بالماء أو بمشروبات أخرى غير كحولية. أما الكمية التي ينصح بتناولها فتراوح بين 20-40 سنتيليتر يومياً (بمعدل كأسين) ويحتوي على 5 إلى 10غ من الكحول الصافية.
• العرق: يقطّر العرق باليانسون الذي يضفي عليه نكهته المعطِّرة. يتمتع العرق بالخصائص الإيجابية نفسها العائدة لسائر الخمور إذا اقتصر تناوله على كميات قليلة مخففة بالماء. تراوح نسبة الكحول فيه بين 5 و 10غ، والكمية التي يمكن تناولها منه من دون مضاعفات هي بين 10 و 20 سنتيليتر يومياً.
الكحول وزيادة الوزن
ينصح إختصاصيو التغذية بتجنب الكحول إذا أراد الشخص بالفعل فقدان الوزن الزائد. على سبيل المثال، يحتوي القدح الكبير من النبيذ (250ملل) على 170 وحدة حرارية.
والكحول اجمالاً تحوي كمية كبيرة من الوحدات الحرارية. فعلى سبيل المثال، يحوي كل كأس (125 ملل) من المشروبات المتنوعة السعرات الحرارية التالية:
• النبيذ الأبيض: 85 سعرة حرارية.
• الجين والتونيك: 140 سعرة حرارية.
• شراب الروم والكوكا: 145 سعرة حرارية.
• البيرة: 190 سعرة حرارية.
• باكاردي: 144 سعرة حرارية.
• البراندي: 253 سعرة حرارية.
• مارجريتا: 185 سعرة حرارية.
• المارتيني: 210 سعرة حرارية.
• تاكيلا: 219 سعرة حرارية.
• الويسكي: 126 سعرة حرارية.
لتجنّب مخاطر الكحول
- امتنعوا عن شرب الكحول في أوقات الحزن والوحدة، تجنباً للافراط.
- لا تتناولوها على الريق أو مع السيجارة، ما يسهم في تسريع عملية امتصاصها في الجسم.
- من الأفضل شربها مع الطعام ما يحدّ من نسبة امتصاص الدم للكوليسترول.
تأثير الكحول على الجلد
لا يقتصر ضرر الكحول على زيادة الوزن وحسب، فهو يجفف الجلد ويفقده بريقه ونضارته ويبطئ الدورة الدموية.
كما يستنفد الفيتامينات والمعـادن الحيويـة التي تســاهـم في إضفـاء الحيويـة على الجلـد.
كما أن الشـرب لفتـرة طويلـة يمكـن أن يسبب تكسر الأوعيـة الشعـريـة ويهيـج أو يسبـب الأكزيمـا الجلديـة أو داء الصدفيـة، ويبـطئ مـن عمـل الكبـد ووظائـف الكلى، ويزيد من الجيـوب المنتفخـة تحت العيون.
أما ادمان الكحول فآفة قد تقضي على المصاب بها. وفي النهاية أنا نزلت هل الموضوع بسبب يلي عم يصير مع شباب بري من شرب المواد الكحولية <الخمر >
__________________