--------------------------------------------------------------------------------
أعلنت السفير الصيني في دمشق لي هواشين عن عزم بلاده إقامة مصنع للسيارات في سورية في المستقبل القريب الأمر الذي اعتبره محلل اقتصادي سيسهم في دعم الصناعة الوطنية وتوفير فرص عمل إضافية في سورية.
وقال السفير الصيني لدى سورية في تصريح صحفي نشر يوم الاثنين إن الصين تعتزم إقامة مصنع للسيارات في سورية مشيرا إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية بدأت لهذا الموضوع".
وزارت وفود من رجال الأعمال الصينيين المهتمين في مجال صناعة السيارات سورية مؤخرا للاطلاع على بيئة سوق السيارات في سورية كان على رأسهم معاون مدير عام شركة ليفان للسيارات.
وأضاف السفير الصيني أن رئيس مجلس إدارة شركة صينية كبيرة لإنتاج السيارات سيزور سورية قريبا لبحث التعاون المستقبلي مشيرا إلى أن "السفارة الصينية في دمشق ستقدم الدعم للتعاون بين الجانبين
ومن جهته, قال المحلل الاقتصادي نبيل مرزوق إن "قيام صناعة سيارات صينية في سورية سيسهم بشكل إيجابي في تطوير الصناعة المحلية بشكل أسرع موضحا أن قيام مثل هذه الصناعة سيزيد من المنافسة في هذا القطاع كما أنه سيحرك السوق وسيزيد فرص العمل بالنسبة للعمالة السورية
وأضاف مرزوق أن مدى فائدة دخول الصناعة الصينية للسيارات إلى السوق السورية ستحدده العقود المبرمة مع هذه الشركات من حيث نسبة المكون السوري فيها وحجم العمالة السورية وحصة سورية في هذا المصنع", مشيرا إلى أن "صناعة السيارات مرتبطة بصناعات أخرى ما سينعكس إيجابا على العديد من القطاعات".
وكانت شركة Dongfengyuan الصينية قامت بتقديم 5 سيارات للحكومة السورية للتعريف بها قبل أن تبدي الحكومة اهتماماً وتشجيعاً لدخول هذا النوع من الاستثمارات.
واستبعد مرزوق أن يساهم دخول هذه الصناعة على أسعار السيارات في سورية, مشيرا إلى ان "هذه الصناعة تقوم على تكاليف عالية وقطع غيار مستوردة وربحها يأتي من التسويق الجماهيري
وتزيد أسعار السيارات في السوق السورية عن مثيلاتها في الأسواق المجاورة بسبب فرض رسوم عالية على استيرادها واقتنائها.
وعن إمكانية تأثير المصنع الصيني المزمع إقامته على معمل سيامكو السوري الإيراني, قال مرزوق إن "التأثير سيكون في المنحى الإيجابي من باب المنافسة", مشيرا إلى أن "الحكومة تتجه نحو تخفيض رسوم السيارات ما يعني أن المنافسة يتكون كبيرة بين المستورد والمحلي قريبا".
وتحتوي سورية على معملين للسيارات الأول أطلقته شركة سيامكو السورية الإيرانية لإنتاج سيارة شام التي تم تسويقها بأسعار تراوحت بين 575 ألف – إلى 650 ألف ليرة سورية, قبل أن تعلن الشركة السورية الإيرانية الدولية افتتاح مصنع "سيفيكو" لسيارات سابا في مدينة حسياء الصناعية بحمص أواخر العام الماضي ,بكلفة 50 مليون دولار كمرحلة أولى وبطاقة إنتاجية تصل إلى 15 ألف سيارة سنوياً.
أعلنت السفير الصيني في دمشق لي هواشين عن عزم بلاده إقامة مصنع للسيارات في سورية في المستقبل القريب الأمر الذي اعتبره محلل اقتصادي سيسهم في دعم الصناعة الوطنية وتوفير فرص عمل إضافية في سورية.
وقال السفير الصيني لدى سورية في تصريح صحفي نشر يوم الاثنين إن الصين تعتزم إقامة مصنع للسيارات في سورية مشيرا إلى أن دراسة الجدوى الاقتصادية بدأت لهذا الموضوع".
وزارت وفود من رجال الأعمال الصينيين المهتمين في مجال صناعة السيارات سورية مؤخرا للاطلاع على بيئة سوق السيارات في سورية كان على رأسهم معاون مدير عام شركة ليفان للسيارات.
وأضاف السفير الصيني أن رئيس مجلس إدارة شركة صينية كبيرة لإنتاج السيارات سيزور سورية قريبا لبحث التعاون المستقبلي مشيرا إلى أن "السفارة الصينية في دمشق ستقدم الدعم للتعاون بين الجانبين
ومن جهته, قال المحلل الاقتصادي نبيل مرزوق إن "قيام صناعة سيارات صينية في سورية سيسهم بشكل إيجابي في تطوير الصناعة المحلية بشكل أسرع موضحا أن قيام مثل هذه الصناعة سيزيد من المنافسة في هذا القطاع كما أنه سيحرك السوق وسيزيد فرص العمل بالنسبة للعمالة السورية
وأضاف مرزوق أن مدى فائدة دخول الصناعة الصينية للسيارات إلى السوق السورية ستحدده العقود المبرمة مع هذه الشركات من حيث نسبة المكون السوري فيها وحجم العمالة السورية وحصة سورية في هذا المصنع", مشيرا إلى أن "صناعة السيارات مرتبطة بصناعات أخرى ما سينعكس إيجابا على العديد من القطاعات".
وكانت شركة Dongfengyuan الصينية قامت بتقديم 5 سيارات للحكومة السورية للتعريف بها قبل أن تبدي الحكومة اهتماماً وتشجيعاً لدخول هذا النوع من الاستثمارات.
واستبعد مرزوق أن يساهم دخول هذه الصناعة على أسعار السيارات في سورية, مشيرا إلى ان "هذه الصناعة تقوم على تكاليف عالية وقطع غيار مستوردة وربحها يأتي من التسويق الجماهيري
وتزيد أسعار السيارات في السوق السورية عن مثيلاتها في الأسواق المجاورة بسبب فرض رسوم عالية على استيرادها واقتنائها.
وعن إمكانية تأثير المصنع الصيني المزمع إقامته على معمل سيامكو السوري الإيراني, قال مرزوق إن "التأثير سيكون في المنحى الإيجابي من باب المنافسة", مشيرا إلى أن "الحكومة تتجه نحو تخفيض رسوم السيارات ما يعني أن المنافسة يتكون كبيرة بين المستورد والمحلي قريبا".
وتحتوي سورية على معملين للسيارات الأول أطلقته شركة سيامكو السورية الإيرانية لإنتاج سيارة شام التي تم تسويقها بأسعار تراوحت بين 575 ألف – إلى 650 ألف ليرة سورية, قبل أن تعلن الشركة السورية الإيرانية الدولية افتتاح مصنع "سيفيكو" لسيارات سابا في مدينة حسياء الصناعية بحمص أواخر العام الماضي ,بكلفة 50 مليون دولار كمرحلة أولى وبطاقة إنتاجية تصل إلى 15 ألف سيارة سنوياً.